إن الأولوية الأولى لك في الحياة هي توسيع وعيك. فعن طريق توسيع وعيك، سوف تتخلص من الحقائق الخاطئة التي كانت تعوقك عن أن تكون الشخص الواثق بنفسه الذي تحب أن تكونه. ويمكنك أن تفعل هذا عن طريق:
- التوقف عن الدفاع بشكل تلقائي وتعسفي عن وجهات نظرك الشخصية فيما هو "صحيح" وما هو "خطأ". فالدفاع عنها يبقيك جاهلاً عن طريق منع تلقيك لأفكار ووجهات نظر جديدة.
- إعادة تقييم أفكارك، وقيمك، ومعتقداتك، ومفاهيمك، وافتراضاتك، ودفاعاتك، وأهدافك، وآمالك، ودوافعك القهرية.
- إعادة تنظيم وفهم احتياجاتك وحوافزك الحقيقية.
- تعلم الثقة بحدسك.
- ملاحظة أخطائك ومحاولة تصحيحها، وإدراك أنه في هذه الأخطاء تكمن بعض أكثر الدروس التي يمكنك تعلمها قيمة على الإطلاق.
- حب نفسك وحب الآخرين.
- تعلم الإنصات بدون إصدار أحكام مسبقة أو التفكير تلقائياً بطريقة: "هذا جيد"، أو "هذا سيئ". تدريب نفسك على الإنصات لما يقال دون ضرورة تصديقه أو الاعتقاد فيه.
- ملاحظة ما تدافع عنه وتؤيده معظم الوقت.
- إدراك أن وعيك الجديد سيزودك بوسيلة وحافز التغير نحو الأفضل.
ابدأ في سؤال نفسك: هل معتقداتي منطقية وعقلانية؟"، "هل يحتمل أنني مخطئ؟". لو أن شخصاً آخر كان يعتنق معتقداتك هذه، لكنت قادراً على أن تكون شديد الموضوعية. كنت، بلا شك، ستطرح حجة مقنعة حول إمكانية كون هذا الشخص مخطئاً. تعلم مراجعة وفحص معتقداتك الشخصية بهذا الأسلوب. تشكك في كل شيء وتوصل إلى قرارك النهائي فقط بعد أن تكون قد درست وفكرت في جميع الاحتمالات.
يكون هناك حل إيجابي فقط عندما يكون الفرد مستعداً لتلبية متطلبات فحص صارم للذات ومعرفة دقيقة لها. وإذا تابع الفرد هدفه ومقصده، فإنه لن يكتشف بعض الحقائق المهمة عن نفسه فحسب، وإنما سیکسب أيضاً ميزة نفسية كبيرة. سوف يضع يده على إعلان كرامته الإنسانية الشخصية ويتخذ الخطوة الأولى نحو تأسيس وعيه