عندما تعرف بالضبط مقصدك ، فعندئذ يتيسر لك التعرف على مثير المشاكل الذي يعمل لديك ، و يسبب لك ضررا أو خسارة في عملك، فلابد من أن يضر بإنتاجك ومبيعاتك أو أرباحك ، وكل ما تحتاج إليه هو أن تسأل نفسك ثلاثة أسئلة غاية في البساطة ، إذا لم تستطع الإجابة بنعم على واحد منها على الأقل ، فإن هذا الشخص ليس مثيرا للمشاكل ، ويجب أن تبحث عن سبب اخر .
- هل أداءه في العمل بين المقاييس التي وضعتها ؟ هل أداؤه في العمل بين المستوى كما أو كيفا ؟ هل إنتاجه أقل عن المتوسط اليومي ؟ هل يرفض شيء من إنتاجه بمعرفة إدارة ضبط الجودة بالمقارنة مع آخرين ؟ هل مبيعاته أقل بالنسبة لأفراد البيع في نهاية الأسبوع ؟ هل يخفق هذا العامل بطريقة معينة في الوصول لمستوى الأداء الذي حددته له بينما لا يخفق آخرون؟ إذا كان الأمر كذلك، عندئذ يكون خسارة عليك وبالتالي يكون هذا الشخص مثيرا للمشاكل .
- هل يتدخل في أداء الآخرين ؟ هل يمثل هذا الشخص مصدرا دائما للإثارة والمضايقات والتدخل وهل تجده وراء كل القلاقل مع الآخرين ؟ هل يقل مستوى إنتاجه كما وكيفت ، أو يمنع الأقسام الأخرى من أداء عملهم كما يجب ؟ هل يمنع الآخرين من تقديم أفضل ما لديهم من عمل ؟ هل يتسبب في حجب الحوافز عن الآخرين بتصرفاته السيئة ؟ إذا كان الأمر كذلك فإن هذا الشخص مثير للمشاكل بصورة محددة ليس لك فقط ، ولكن للأخرين أيضا .
- هل يسبب الأذى لفرق العمل ككل ؟ إن سمعة أي فريق عمل تسوء لو أن أحد أفراد الفريق كان مصدرا مزمنا للمشاكل ، إذ يمكنه أن يجعل باقی أعضاء الفريق على شفا أو في حفرة دائمة من الفوضى بسبب ما يصدر منه من أقوال أو أفعال، فمثلا ، إذا تسبب أحد أعضاء فريق رياضي أو عملي في إخفاق الفريق فإنه يسبب للفريق بأكمله مشكلة أخلاقية. إن مندوب البيع مثير المشاكل يجلب على شركته سمعة سيئة ، وإذا تسبب أحد مرؤوسيك في ورود شكاوى إليك أو تسبب في إلغاء أوامر توريد أو فقد عملاء لهم ثقلهم ، بسبب إهماله وعدم اكتراثه وعمله غير المنظم ، فإن هذا الشخص مصدر للمشاكل ويجب الحذر منه .
وتلخيصة لما سبق بشأن تقرير ما إذا كان شخص ما مثيرا للمشاكل أم لا بالنسبة لك فسل نفسك هذه الأسئلة الثلاثة :
- هل أداؤه في العمل دون المستوى المقرر ؟
- هل يتدخل في أعمال الآخرين؟
- هل يسبب ضررا أو مشاكل لفريق العمل ككل؟
إذا أجبت بنعم على أي سؤال من هذه الأسئلة فإن الشخص يعد مثيرا للمشاكل .