الفصل الثامن عشر * اليوم الثامن عشر
عندما يغضب الآخرون منك أو ينظرون إليك بعين الريب والشك فعادة ما يكون هذا لسبب من عدة أسباب ، فقد يكون هذا الشيء قلته أو فعلته، كما قد يكون هذا الشيء يعتقد أنك قلته أو فعلته ، ولكن على أي الحالتين ستجد أن عليك أن تتخذ إجراء تصحيحيا لحل هذه المشكلة، حتى إن لم تكن قد أخطأت .
وأحيانا مايكون غضب الشخص من نظام ما کشركة أو مؤسسة أو الحكومة أو المجتمع ككل ولكنه يفرغ شحنات غضبه فيك أنت لا لشيء إلا لأنك كنت أقرب شخص له أو أكثر من يستريح له . وأحيانا ما يصل خيال المرء إلى الاعتقاد بأن كل شخص في العالم يعاديه أو أنه يتربص به .
ولكن بصرف النظر عن سبب غضب الآخرين؛ فإن عليك أن تطفيء هذا الغضب في الحال، بحيث يمكنك أن تستعيد علاقتك الودية الطبيعية مع الآخرين . ويمكنك أن تفعل هذا من خلال الوسائل التي سوف نجدها في هذا الفصل .
