اجمع موادك مع بعضها : إن أول شيء تحتاج إليه هو تحضير المواد التي تحتاج إليها للحوار، لاشك أنك ستحتاج لبعض القراءات وتدوين بعض الملاحظات حتى تم بمستجدات الأمر الذي سنتحدث عنه .

ضع العناوين العريضة : بعد أن جمعت المواد ، حان الوقت لتنظيمها . إذا لم تفعل ، فقد تصبح مثل المتحدث الذي سمعته ذات مرة في اجتماع بميامي ، لقد ظل مشتتا تائها لمدة عشر دقائق أو ما يقرب من ذلك دون أن يذكر أي شيء ذي معنی حتی تعصب الحاضرون وفقدوا سكينتهم وهدوءهم . عندما شعر بهذا ، توقف وطلب منهم أن يصبروا بعض الشيء فإنه عندما يبدأ التحدث في موضوع فإنه سيقول شيئا . فقط روح الدعابة لديه هي التي أنقذته وقد لا تكون سعيد الحظ مثله.

الحل الأمثل لإعداد أدواتك هو أن تضع الخطوط العريضة للحديث الذي ستلقيه ، من واقع خبرتي فقد وجدت التخطيط الأتي مفيدا للغاية :

  1. الكلمة الافتتاحية
  2. الفوائد التي ستعود من وراء ذلك.
  3. الأساليب الفنية التي يجب اتباعها .
  4. أمثلة عن الأفراد الذين نجحوا لاستخدامهم تلك الأساليب .
  5. النتيجة.

تحدد الكلمة الافتتاحية عنوان الموضوع الذي ستتحدث عنه . يجب أن يجذب أنظار الحاضرين مباشرة، ويمكنك استخدام أي من الطرق الآتية للقيام بذلك:

  1. عرض مروع للواقع.
  2. حكاية نادرة.
  3. مثال قوی.
  4. اقتباس من مصدر رسمی.
  5. سؤال ملفت للنظر.

ذکر المنافع في باديء الأمر بجعل المستمعين يهتمون بمتابعة الحوار ويظهر لهم مدى أهمية الحوار بالنسبة لهم.

الأساليب التي يمكن استخدامها تخبر المستمعين كيف يمكنهم الحصول على هذه المنافع التي ذكرتها لهم.

ذكر الأمثلة عن الآخرين الذين حققوا نجاحا يثبت فاعلية وإيجابية تلك الأساليب الفنية . يجب أن تكون وثيقة الصلة بالموضوع الذي تتحدث عنه ، ولذلك يجب أن تكون دقيقة ومحددة عند ذكر الأسماء والوظائف والتواريخ والأماكن .

النتيجة التي تذكرها قد تكون دافعا لنوع من الحركة أو ملخصا لحديثك ، هذا سيعتمد أولا على ما إذا كان حديثك للإقناع أم للإخبار فقط.