هناك خبراء لا حصر لعددهم في مجال التواصل الإنساني، كما أن هناك وفرة في الكتب التي تقدم النظريات والطرق التي تتسم بالمهارة. وعلى الرغم من ذلك فإن التواصل الفعال بين الناس هو، في حقيقته، أمر بسيط للغاية إذا ما اثبت فقط بعض القواعد الأساسية.
عليك أن تحرص على تفسير ما ترغب فيه بمنتهى الوضوح، وسبب أهميته، ومتى تتوقع أن تراه مكتملاً. وبتعبير آخر: احرص على أن تجيب عن جميع علامات الاستفهام للطرف الآخر، من قبيل: ماذا ومنى، وأين، وكيف ولماذا.
فيما يلي عشر طرق تمكنك من کسب دعم هؤلاء المحيطين بك.
۱۰ طرق لكسب دعم الآخرين
- اسأل - يحجم عدد كبير من الناس عن طرح الأسئلة أو طلب المساعدة، وبدلاً من ذلك فهم يتوقعون من الطرف الآخر أن يدرك ذلك من تلقاء نفسه وينتهز الفرصة المناسبة، كما لوكان ذلك بفعل السحر. لذا، أمسك بالزمام واسأل واطلب مساعدة الآخرين، فإن لم تفعل فلن تحصل على شيء
- کن واضحاً ودقيقاً - إذا قلت ما تريده بالضبط، فعلى الأغلب ستحصل عليه عما لوكنت مرتبكاً أو غامضاً.
- المنفعة للجميع - لابد أن يسأل الآخرون أنفسهم: "وما مصلحتي في ذلك؟"، والحقيقة أن عليك إجابة هذا التساؤل قبل حتى أن يطرحوه - وعندئذ سوف يقدمون دعمهم لك.
- الصورة الأشمل - ربما يكون للفشل في إنهاء مهمة صغيرة تبعات وعواقب وخيمة تؤثر على العالم كله، ولكن إن لم تخبر من تعهد إليه بالمهمة بهذه الحقائق فلن يقدّر دوره وأهميته حق قدرهما.
- تعامل مع التوقعات - إذا كانت مهمة ما ستمثل تحدياً ضخماً فلتقر بذلك؛ وإلا فإن من حولك سيعتقدون أنهم مقصرون بطريقة ما ، أو غير مؤهلين - لأنهم وجدوا المهمة غير سهلة.
- تبادل المهارات - هذا أكبر من مجرد المنفعة للطرفين، بل هنا يتوجب على كل من الطرفين أن يساعد الآخر، وعلى كل منهما أن يضطلع بالمهمة التي تسهل عليه ويعتبرها الآخر صعبة.
- روح المنافسة - نحن جميعاً نحب أن نفوز، ولكي نفوز فإن المرء يحتاج لشيء من المنافسة. لذا، قسم المهام الكبرى لخطوات صغيرة وقدم جائزة مقابل إتمام أول خطوة منها.
- المفاجآت اللطيفة - حتى الهدايا الصغيرة أو الأشياء الرمزية الأخرى تعبر عن تقديرك لما قد تم إنجازه. لذا، فلتقدم مكافآت عفوية وغير رسمية إلى جانب المكافآت الرسمية المرتب لها.
- كن أنت نفسك عونا للآخرين - إذا عرف الآخرون عنك استعدادك لتقديم وقتك وخبرتك، فستجد الآخرين أكثر تلهفاً إلى رد الجميل عندما تطلب العون.
- عبر عن امتنانك وشكرك - لقد جاء هذا في نهاية القائمة لأنه لا يجب أن يذكرك أحد بهذا – ومع ذلك ففي بعض الأحيان، ننسى بالفعل قول كلمة الشكر في وقتها.