بعد مرور خمسة وثلاثين عاما على عملي كمستشار بإدارة الأعمال والعلاقات الإنسانية، وجدت أن نجاح الفرد يعتمد كثيرا على قدرته على التحدث والكتابة كاعتماده على معرفة القيام بالعمل من الناحية الفنية والعملية.
حيث تتساوى جميع الأمور الأخرى ، فالشخص البارع في التعبير عن النفس تحدثا وكتابة هو الذي يحقق التفوق والتقدم في العمل ، بينما زميله الذي لا يعبأ بأهمية اللغة والحوار ، يظل في مكانه كما هو دون تقدم أو قد يفشل .
ولن أكرر ما قاله دزرائیلی: «احكم الرجال من كلماتهم».
كلما تمكن الإنسان من التعبير عن وجهة نظره للأخرين بوضوح ودقة بحيث لا يترك مجالا لسوء الفهم، كان أكثر نجاحا في قيادة الآخرين والتحكم في أفعالهم.