10 طرق لتتأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم:
- اختلاف مواعيد اليوم ـ إنها لحقيقة أن من يستيقظون باكراً تخور قواهم في منتصف المساء، أما من يستيقظون متأخراً فيسهرون في الليل والناس نيام. إذا كان لديك نمط نوم مختلف عن نمط نوم شريك الحياة الذي تقاسمه الفراش فلنتقبل الاختلاف، وليخلد كل منكما إلى الفراش في مواعيد مختلفة.
- اشرب اللبن - فهو يحتوي على الحامض الأميني الذي يعمل على تهدئة العقل. ولهذا السبب دائماً ما كان جدودنا يشربون كوب لبن ساخن قبل أن يخلدوا إلى النوم في المساء - في هذه المسألة، الجدات يعرفن أفضل من الجميع.
- لا تمارس الرياضة البدنية في المساء - بعيداً عن الأبطال الرياضيين وعاداتهم المنتظمة، فإن رفع نبضك في صالة الألعاب الرياضية في وقت متأخر من اليوم يمكنه أن يجعل نومك أكثر صعوبة.
- قلل الإضاءة - لقد اعتدنا أن نستيقظ في وجود الضوء. جرب في المساء استعمال إضاءة هادئة - وأغلق التلفاز كذلك.
- تجنب تناول القهوة - إن تناول ثلاثة أقداح من قهوة الإسبريسو بعد تناولك للعشاء ستبقيك ساهراً تهمهم وتقلب حتى الساعات الأولى من الصباح. لذا، جرب الابتعاد عن تناول القهوة في المساء.
- املأ حوض الاستحمام - استغرق وقتاً طويلاً وطيبا في الماء الدافئ على ضوء الشموع الهادئ، بينما تستمع لموسيقى ناعمة، وستكون محظوظاً إن قاومت النعاس حتى تنهض من حمامك وتذهب إلى الفراش.
- نظم سطح المكتب - إذا كانت هناك أمور كثيرة تشغل عقلك، فلتراجعها قبل أن تخلد إلى الفراش، وضع بعض الأولويات الصباح الغد، وسيجعلك هذا تتوقف عن القلق.
- غير أغطية الفراش - ليس هناك شيء مطمئن ومهدئ أفضل من ملاءات سرير قطنية نظيفة وناصعة.
- أغلق باب الغرفة - من الأسهل علينا أن نروح في النوم لو كان المكان أهدأ، أما إذا كنت قد أدرت غسالة الملابس لتعمل في الليل، فلن تستمتع بنوم هادئ.
- افتح النافذة - يحتاج جسدك للدفء والراحة تحت الأغطية وأن تنفس الهواء الطلق. وإذا كنت قلقاً بشأن الأمان فاحصل على مقبض لإغلاق النافذة من ناحيتك، بحيث يتيح لك تأمين النافذة.
المكان الذي تنام فيه مهم أيضاً
سوف تلاحظ أنك في حالات السفر، وخصوصاً إذا سافرت وحدك، قد يصبح من العسير عليك النوم في فراش غريب؛ وذلك لأننا - في أعماقنا - نميل للنوم في المكان الذي يدرك عقلنا الباطن أننا في أمان فيه.
إذا كانت لديك بعض الأمور الروتينية التي تقوم بها عند وقت النوم، فحاول أن تتبعها حتى عندما تكون بعيداً عن منزلك، كما أنه من المفيد أن تأخذ معك شيئاً من البيت قد يساعدك على النوم. وليست هناك غضاضة بالمرة في أن تكون محتفظاً بدمية الطفولة وأنت في سن الثلاثين، وبالتالي لا بأس على الإطلاق في أن تدسها بداخل حقيبتك عندما تسافر.
تجنب الضغوط يساعد في جودة النوم:
ويمكنها أيضاً أن تكون تحذيرا من أنك تقوم بما يفوق طاقتك، فقد تحد الضغوط من طاقتك وقوتك وصفاء تفكيرك الذي تحتاج إليه للتعامل مع المشاق والمخاطر. لذلك، تعامل بعناية مع الضغوط، في كل صورها ومظاهرها؛ فمن شأن إدارتك لها أن تسهل حياتك وتتيح لك أن تستمر خطتك على مسارها الصحيح. وتذكر أننا جميعاً بحاجة إلى شيء من الضغوط، ولكن تكمن المهارة في أن ندرك متى تبدأ الضغوط في إيذائنا، وتتوقف عن مساعدتنا.