حديث النفس الإيجابي
- في النقطة (۲)، تعرضنا للأثر السلبي الذي يمكن لحديثنا لأنفسنا أن يحدثه على مشاعرنا وسلوكنا، والطريقة المثلى لتقاوم هذا هو الترديد الدائم للتأكيدات الإيجابية على مسامعك، تلك التأكيدات التي لها تطبيق مباشر على أي تحد أو فرصة ذات أهمية بالنسبة لك حاليا. إن العبارة التأكيدية تقوم ببساطة بوضع إطار حول النتيجة المرغوبة؛ ولكن بطريقة إيجابية. إنها جملة بضمير المتكلم " أنا "؛ وفي الزمن المضارع؛ ومثبتة. فلا تقل مثلا "لن أعود للتدخين بعد الآن "، " بل قل " أنا غير مدخن. أنا غير مدخن".
ما هي بعض العبارات التأكيدية التي يمكن لك صيغتها الآن على الفور، ومن شأنها أنها تعينك على أن تكون أنجح في الأوجه المتنوعة لحياتك و فلتضع في الاعتبار مستواك من الثقة بالنفس، والأهداف المالية، وإدارة الوقت، وتحسن الذاكرة، ونظام الطعام، والتمارين الرياضية، والعلاقات الشخصية. إذا ما قمت بكتابة تلك العبارات التأكيدية، فأين يمكنك أن تضعها بحيث تكون أكثر إدراكا لها بصريا على مدار اليوم؟ حسنا على مرآة حمامك؛ وعلی باب ثلاجتك، وعلى لوحة القيادة في سيارتك؛ أو على غطاء منظم المواعيد الخاص بك... أي موضع تكثر من النظر إليه؛ مثل منتصف شاشة تلفازك!
إليك بعض العبارات التأكيدية ذات القوة الإيجابية لكي ترددها يوميا:
- اليوم، أحظى بتوجه عقلي إيجابي. لقد تخلصت من الميل إلى الانتقاد، ولم يعد في حياتي مكان لنفاد الصبر، وحل محلهما الثناء على الآخرين والتسامح.
- اليوم، أؤمن بنفسي إيمانا راسخا وتامة. أؤمن أنني جدير بكل خير، وقادر على أرقى الإنجازات.
- اليوم، لدي هدف كبير ويمثل تحديا سأسعى تجاهه. إنه يضفي معنی وقوة دفع على حياتي.
- اليوم، أتحمل المسئولية عن أعمالي كافة. مهما كانت النتائج التي أحققها، أعرف أنها النتائج الخاصة بالتفكير الذي انخرطت فيه.
- اليوم، أدیر وقتي بفاعلية. أعرف أن كل دقيقة هي شيء ثمين، ولا يمكن تعويضه، ولابد أن يكون مستغلا بأفضل وجه ممكن.
- اليوم، إنني أتبع برنامجا للتنمية الشخصية، وأكرس ساعة واحدة يوميا على الأقل مستهدفا تطوير نفسی.
إن الخيال
أهم
من المعرفة.
آلبرت آينشتاين"
عالم فيزياء ألماني المولد
(1879-1955)
- اليوم، أعطى قيمة للجوانب المادية، والعقلية، والروحية في حياتي. إنني أعتني بنفسي كل العناية.
- اليوم، أتحلى بالقدرة الإبداعية في الطريقة التي أحدد بها أهدافي، وأسعى إليها بها، والاحتمالات متوفرة بدرجة كبيرة في كل أفكاري وأعمالي.
- اليوم، لدي توجه عقلي میال لخدمة الآخرين، وإخوتي من البشر. أقدم على الدوام أكثر مما يتوقعه الآخرون مني، علما بأنني سوف أتلقى أكثر مما أنشده بالمقابل.
- اليوم، إنني متفوق فيما أقوم به، وأؤمن أنه من خلال التفوق سأعثر على ذاتي الحقيقية.
- اليوم، أشعر بأني فعال في كل علاقاتي مع الآخرين. أؤمن بان للأشخاص حق الأولوية في حل المشكلات، وأنهم يستحقون احترامي التام، واهتمام الكامل.