فيما يلي تلخيص موجز للفصل :
- تأكد من أن الموقف يتطلب بالفعل إصدار أوامر . إن كونك الرئيس هو أمر واضح ومسلم به ، لا يتطلب إثباته توجيه الأوامر .
- ألق أوامرك بصورة تعكس توقعك لسرعة الاستجابة لها .
- لا تصدر أوامر تعجز عن التزام الآخرين بتنفيذها . عادة لا يلتزم المدراء عديمي الخبرة بذلك ، فيسبب لهم عجزهم عن فرض أوامرهم إحراجا شديدة.
- اجعل أوامرك واضحة وكاملة، صحيحة ودقيقة . ينبغي أن يعرف الجميع بدقة ما الذي تريد إنجازه والوقت المحدد لذلك ، لا تتركهم للتخمينات.
- الق الأوامر کسيد وليس كطاغية . أطرح أسئلة أو مقترحات ، إن أمكن، بدلا من توجيه أوامر مباشرة . إن الكلمات التي يشتمل عليها الأمر تعبر عما تريد تنفيذه ، أما أسلوب إلقائه فيؤثر على كيفية التنفيذ .
- اجعل الآخرين يرددوا على مسامعك أوامرك الشفهية . ليس هناك بديل من وجهة نظري ، لتلك القاعدة المهمة، إذ ينتج عن عدم الالتزام بها أخطاء جسيمة أو فهم الأمور بصورة خاطئة مما يسبب أضرارة شديدة .
- إذا كانت الأوضاع لا تستدعي إصدار الأوامر ، فلا يعني هذا أنك في فترة راحة من مسؤولياتك كرئيس . يجب عليك أن تكون في عقلك صورة شاملة الموقف المحيط لتتمكن من اتخاذ الإجراء المناسب في الحالات الطارئة أو إصدار أوامر نيابة عن رئيسك ، إن لزم الأمر.
- راقب تنفيذ الأوامر ، تذكر أن إصدار أمر دون الإشراف على تنفيذه بمثابة عدم إصداره على الإطلاق ، ولكنه مجرد تفكير إرادی . يغفل مسؤولو التنفيذ والمشرفين والمدراء عن تلك النقطة ، رغم أهميتها البالغة . اكتب الأمر في ورقة وضعها أسفل زجاج مكتبك حتى تكون في مرمي بصرك طيلة فترة بقائك في المكتب ، لتذكرك دائما بالنهوض والخروج لمتابعة تنفيذ الأمر.