الفوائد الأربع لمتابعة الإشراف على العمل:
- يتيح لك الإشراف على العمل الاتصال المباشر بموظفيك. من المهم أن يراك مرؤوسوك ، وإلا أثرت شعورا بعدم اكتراثك بهم في نفوس أفضل العاملين لديك ، اترك مقعدك الوثير ، اخرج من مكتبك واختلط بالعاملين ، لا تعزل نفسك عنهم ، فأنت بافعالك تحدد البنية العقلية لمؤسستك بالكامل . كن ودودا ويسر أساليب الاتصال بينك وبين العاملين ، إذا كنت ترغب في الحصول على سلطة مطلقة في التعامل مع الآخرين.
- تابع الإشراف لتجعل مرؤوسيك على علم تام بالأمور وأحدث تطوراتها . يمكن أن تجعل مراقبتك للعمل تبدو وكأنها في صالح العاملين في المقام الأول، وذلك إذا اتبعت أسلوبا جيدا في إجرائها ، أخبرهم أنك ترغب في أن يحيطوا علما بمجريات الأمور ، خاصة تلك التي تؤثر على رواتبهم ، وأرباحهم الإضافية ، ومصالحهم ، تحدث عن ملاحظاتك من خلال الإشراف وكأنها شيء ثانوى وذلك بأن تقول : (بالمناسبة یا جون لقد لاحظت أسلوبك في أداء هذا العمل. هل تعتقد أنه الأسلوب الأمثل للاتباع ؟ فإذا كانت الإجابة بنعم ، فتساءل لماذا ؟ أما إذا كانت بدلا، فتسال ولم لا؟)
- استغل إشرافك على العمل في تحسين العلاقة الإنسانية . لا تشرف على الماكينات ، ولكن قم بالإشراف على البشر الذين يتولون إدارتها . إن الفنيين فقط هم الذين يتعاملون مع الماكينات ، أما المدراء والمسؤولون التنفيذيون فإنهم يتعاملون مع البشر ، وأنت مسقبل تنفيذي ، ولست فنيا ، لذا أظهر اهتماما بالعنصر البشري عند مراقبتك لخط سير العمل ، واجعله بمثابة زيارة شخصية للعاملين . تذكر أسماهم وخاطبهم بها. حاول أن تعرف كل شيء عنهم : هواياتهم ، واهتماماتهم خارج نطاق العمل إلى آخره . اسالهم عن أحوال زوجاتهم أو أزواجهم وأطفالهم. عندما تظهر اهتماما صادقة بالعاملين لديك وبمصالحهم فسترفع بذلك من روحهم المعنوية وتحصل على سلطة مطلقة في التعامل معهم.
- للإشراف دور في تحسين أداء الفرد . تستطيع أن تستغل عمليات الإشراف في مدح موظف وتشجيعه على العمل ، فإن أداء الموظفين يتحسن بالمدح ، لا بالنقد ، اسال موظف عن أفكاره بخصوص تطوير أساليب وإجراءات العمل ، فهذا يشبع غروره ويجعله يشعر بأهميته ، لا تراقب العمل لمجرد إثارة قلق العاملين ، قد يصدر ذلك عن عديمي الخبرة ، فكن بالفعل خبيرا .