- خطط مسبقا للطوارىء المحتملة . ضع في الاعتبار احتمال وقوع أي حادثة قد تضر بخططك . إن اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب يعتمد بصورة أساسية على إصدار تقييم ثابت عن الموقف في كل الأوقات . اتبع المبدأ الذي ذكرته من قبل ماذا سيحدث إذا ... لكي تعرف إلى أي مدى يحتمل أن تسوء الأمور . إن المدير أو مسؤول التنفيذ الذي يفشل في النظرة المستقبلية يفتح الأبواب أمام الفشل .
- اطلب من موظفيك الرئيسيين النصيحة . اسال موظفيك عن أرائهم واقتراحاتهم ونصائحهم قبل اتخاذ القرار الأخير وإصدار أوامرك ، حاول أن تستفيد من خبراتهم ومقترحاتهم .
بعد أن تستمع إلى اقتراحاتهم بالكامل، أنه مرحلة المناقشة واتخذ قرارك وأصدر أمرك وتوقع بعد ذلك من موظفيك تأييدهم الكامل لك وإخلاصهم الشديد عند تنفيذ القرار وإطاعة أوامرك .
- حدد الوقت المناسب للإعلان عن قرارك ، إن التوقيت المناسب للاعلان عن القرار هو أمر بالغ الأهمية . أعط من ترأسهم من المدراء الوقت الكافي لوضع خططهم ، والتوصل إلى قراراتهم وإصدار الأوامر اللازمة لإنجاز العمل الذي تطلبه، لا تتعد إلى اختصاصاتهم بإعلان خططك وأوامرك لمرؤوسيهم ، واترك هذا الأمر لهم فهم أحق به
- قم بتشجيع التقييم المستمر للمواقف والتخطيط الدائم . لا توجد مواقف ثابتة ، فكل شيء عرضة للخطأ ولحدوث خلل ، شجع موظفيك على تقييم المواقف ووضع خطط للإجراءات الواجب اتخاذها عند حدوث خطأ ما أو وقوع خلل.
- أطلع من معك على آخر تطورات الموقف . لا تضع مجهودك ووقتك في إصدار قرارات سليمة في أوقات مناسبة هباء، بتجاهل إخبار الأشخاص المعنيين عنها ، تأكد من أن الجميع يعرف قراراتك بدقة ويعلم كيفية سير الأمور ، فقد تنتج أخطاء مكلفة بسبب إغفالك أن تخبر شخصأ مهمة بقرارك وخطتك . إن عدم التواصل مع الآخرين بصورة كافية ينتج أخطاء قد تزيد عن تعد عصبان الأوامر .
- قيم نتائج قراراتك على المدى الطويل . لا يكفي أن تقدر الآثار الغريبة لقرارك ، ولكن تنبأ بآثاره على المدى الطويل ، تذكر أنه بمجرد إعلانك عن القرار وبدء رجالك في تنفيذ خطتك ستتابع المواقف والأحداث ، لا تجعل الحلول التي تتوصل إليها لمشاكل اليوم تثير مشاكل جديدة في الغد .