تركيبة النجاح المتقن
أسئلة مفتاحية
أ. ما السبب ... وما النتيجة؟
ب. ما الذي ينبغي على العمل به لتنطلق العملية؟
(العمل بالسبب! وليس النتيجة)
ج. كيف يمكن لي قياس مقدار تقدمي؟
(أين موضعك من القائمة الواردة أدناه؟)
كل شيء يبدأ بـ...
1.أفكارنا وخبراتنا،
التي تؤدي إلى
۲. إحساسنا بذاتنا ( من أنا ؟ )،
الذي يؤدي إلى
٣. إحساسنا بقيمتنا الذاتية (إلى أي مدى أحب ذات، وأقدرها وأقيمها؟ )،
والذي يؤدي إلى
4. الرغبة والطاقة،
واللتان تؤديان إلى
- استعدادنا " للتعلم " و " الجني "
الذي يؤدي إلى
- قدرتنا على التحرك،
والتي تؤدي إلى
۷. التوصل لبعض النتائج،
والذي يؤدي إلى
۸. الإشباع والإثارة ،
والذي يؤدي إلى ...
- العودة مباشرة إلى (1) -أي المزيد من الأفكار والخبرات الإيجابية؛ مما يقود إلى إحساس أعظم شأنا بأنفسنا. وتقدير أعلى لذاتنا، والمزيد من الرغبة والاهتمام. وتكرر العملية بكاملها نفسها المرة تلو الأخرى!
كانت أمي تثني على دائما
وتحسن من حال شعوري،
وتغذى في تقدير الذاتي.
إن جميع الأطفال بحاجة لذلك، لكن
أغلبهم لا ينالونه. أما من ينالون هذا،
فاحذروا من إنجازاتهم.
"بيتر بوكلنجتون"
سمسار، ومالك لفريق هوکی
إدمونتون أويلرز
والجواب هو: قليلون جدا في الحقيقة. يتوافق هذا مع تفسير سبب أن قلة من الناس سعيدون حقا بشأن من هم، وما هي أعمالهم، والأبحاث تدعم هذا الزعم.
توصلت مؤسسة بابليك أجندة Public Agenda Foundation مؤخرا في استطلاع كبير لقوة العمل الأمريكية، إلى تلك الاكتشافات الأساسية:
- أقل من 25٪ من العاملين يصرحون بأنهم يعملون حاليا بكامل طاقتهم وإمكاناتهم.
- % 50 يصرحون بأنهم يبذلون ما يكفي فقط من الجهد في أعمالهم بما يكفي ليحتفظوا بها.
- ونسبة 75٪ كاملة ممن يصرحون أن بوسعهم أن يكونوا أكثر فعالية بدرجة كبيرة -مما هم عليه في الوقت الحاضر.
- وتقريبا نسبة 60٪ من العاملين الأمريكيين يؤمنون بأنهم لا يجتهدون في العمل كما اعتادوا أن يكونوا.
إنه خطأ بالغ، والأفكار حول كيفية تعاملنا مع هذه المشكلة قليلة ومتباعدة، فمن الواضح أن أكثر من ثلاثة أرباع الأيدي العاملة بأمريكا يشعرون بالملل، وبأنهم لا ينتفع بطاقتهم، وغير فاعلين -إنهم يشعرون أنهم غير مسئولين -وليس لديهم أدنى فكرة حول كيف يساعدون أنفسهم، أو يغيرون وضعهم؛ فهل يمكن أن يكمن الحل أولا في مساعدة أولئك الأشخاص على تغيير منظورهم لأنفسهم -من يظنون أنفسهم، وما بمقدورهم القيام به، ومن ثم يجب إعطاؤهم الفرص الضرورية لتحسين كفاءتهم ؟!
البيع الأكثر صعوبة في العالم
هل فكرت من قبل تنكيرا جادا حول ما هو " البيع " الأكثر صعوبة في العالم؟ قد تظن أنه بيع وثائق التأمين على الحياة، أو بيع السيارات المستعملة، أو اشتراكات المجلات بالطرق على أبواب الزبائن، لكنك لم تتوصل للإجابة الصحيحة وإن أصعب بيع في العالم هو:
أن تبيع نفسك لنفسك!
كتب هنری فورد ذات مرة: " سواء آمنت أن بوسعك تحقيق شيء، أو آمنت بأنك لا تستطيع تحقيقه، فأنت على حق في الحالتين ". كم من المرات التي قمت فيها بشيء.
ما من أحد
يمكنه منح الآخرين الإيمان بشيء؛
ما لم يكن مؤمنا به
وصاحب الاقتناع
وحده هو المقنع.
ماثيو آرنولد
مؤلف وناقد إنجليزي.
(۱۸۸۸.۱۸۲۲)
بصورة ناجحة، وكنت تظن أنك لن تستطيع ذلك؟ ربما ليس كثيرا جدا. لماذا تحاول الفعل إذا كنت مؤمنا بإخلاص أنك فاشل لا محالة؟ كم عدد المرات التي قمت فيها بشيء بنجاح كنت تعتقد أن بوسعك إنجازه؟ ربما مرات كثيرة جدا. فلماذا لا تحاول فعله إذا كنت مؤمنا بإخلاص أنك ستنجح فيه؟
القصيدة التالية مجهولة الكاتب بعنوان: " إنك تستطيع إذا اعتقدت إنك تستطيع " وهي تتوسع في عرض هذا المفهوم المهم:
إذا اعتقدت أنك مهزوم فانت كذلك،
إذا اعتقدت أنك لن تجرؤ فلن تجرؤ.
إذا أردت الفوز، ولكنك تعتقد أنك لا تستطيع،
فيكاد يكون فوزك محالا.
إذا اعتقدت أنك ستخسر. فانت خاسر.
لن تجد في العالم إلا ما في نفوسنا.
يبدأ النجاح بإرادة الشخص –
إنه حالة عقلية بالكامل.
إذا اعتقدت أنك غير قادر على المنافسة. فانت كذلك،
عليك أن تعلو بأفكارك حتى تعلو بنفسك.
لابد أن تكون واثقا من نفسك قبل
أن تستطيع الفوز بأي جائزة.
لا يربح معارك الحياة دائما
من هو أقوى أو أسرع،
ولكن آجلا أو عاجلا، فمن سيربح هو
الشخص الذي يعتقد أنه يستطيع!
هكذا إذن يعمل العقل -إننا نتصرف بناء على ما لدينا من معتقدات عن طريق تحويل رؤانا الداخلية إلى حقائق واقعية، سواء كانت تلك المعتقدات صحيحة أو خاطئة، أو إيجابية أو سلبية، أو كانت مرغوبة أو منبوذة. والعبارة التالية تصف ما أؤمن أنه أهم القوانين العقلية مطلقا، وهو ما أسميه بقانون الغلق، أو الإبداع، ويمكن أن يصاغ في صيغة بسيطة وهي:
في داخل أعماق الإنسان
تسكن تلك القوى الهاجعة؛
القوة التي يمكنها أن تدهشه؛
والتي لم يحلم قط بامتلاكها؛
القوى التي ستبدل حياته تماما
إذا ما هي بزغت،
ووضعت موضع التنفيذ.
- اوریزون سویت ماردن
مؤلف کتاب
(HE CAN WHO THINKS HE CAN)
(1924.۱۸۵۰)