تجاوز العقبات
من الصعب أن تكون رحلتك نحو التغيير للأفضل بلا أي عقبات؛ فمهما حاولت أن تكون منظماً، فالحياة سترمي في طريقك أشياء لا يمكن توقعها. يقول الناس إن "كل غمامة إما تنداح أو تغدق المطر"، ولكن حينما تكون في قلب الأزمة ـ مهما كانت أزمة صغيرة وثانوية ـ يكون من الصعب كثيراً أن ترى الجانب الإيجابي منها.
۱۰ طرق لتجاوز العقبات
- لا تستسلم ـ فالأمور الصعبة ليس من السهل تحقيقها، وعليك أن تتوقع العقبات وتكون مستعداً لتجد طريقك عبرها أو حولها.
- اعترف بأخطائك ـ إذا كنت سبباً في العقبة فلتعترف بهذه الحقيقة، ولتبحث عن حل، وامضٍ قدماً للأمام، ولا تستمر في معاقبة نفسك؛ فما من بشر معصوم من الخطأ.
- اسبح عكس التيار ـ لا تكتفِ بالسباحة مع التيار بكل بساطة؛ فعندما يستسلم الآخرون يجرفهم التيار. فلتواصل أنت شق سبيلك عكس التيار، وتذكر أن السمك الميت فقط هو ما يسبح مع التيار!
- كن مستعداً ـ بما أننا نؤمن على منازلنا وسياراتنا، فلم لا تحمى طموحاتك أيضاً. احرص دائماً على أن تمتلك خططاً احتياطية على سبيل الاستعداد للاحتمالات السيئة.
- انس وسامح ـ يحمل بعض الناس الأحقاد والضغائن على مدى سنوات عمرهم. لذا، لا تحمل تلك الندوب للأبد، واصفح واغفر، وانس ودع الجروح تندمل حتى يختفي كل أثر لها.
- خذ طريقاً جانبياً ـ أحياناً ما لا يمكن تجاوز العقبة بكل بساطة. لذا، فلتقر بذلك عندما ترى طريقك مسدوداً تماماً، وابحث عن مسار بديل. وإذا كانت الرحلة تستحق القيام بها، فسوف تجد ذلك المسار البديل.
- خذ وقتك ـ يقال إن المرء يمكنه أن يتكيف تقريباً مع أي تغير هائل أو مأساة كبرى في غضون ستة أشهر تقريباً. عندما تصطدم حياتك بواحد من تلك الأمور الرهيبة، فلا تخذ العديد من القرارات المتسرعة. ابحث عن الإيجابيات ـ ما نحن إلا خبراتنا وتجاربنا، وحتى الخبرات السيئة تحمل بداخلها قيمة ما، حتى ولو كانت تلك القيمة، ببساطة، درساً قاسياً لن يكون عليك أن تتعلمه مرة أخرى.
- تعلم دروسك من الأخطاء مبكراً ـ هناك الكثير مما يمكن
- قوله بشأن ارتكاب الأخطاء. عندما تكون شاباً صغيراً، عندئذ تكون لديك على الأقل الفرصة للتعافي، أما ارتكاب الأخطاء في وقت متأخر من حياتنا فيمكنه أن يكون أصعب بكثير.
- انظر حولك ـ هناك احتمالات في أن يكون شخص آخر قد تعرض لتلك العقبة من قبلك. لذا، اسأل هنا وهناك أو تفقد شبكة المعلومات بحثاً عن حلول ممكنة.