إيجاد الوقت لقضاء مهامك :
في كل يوم 24 ساعة، وبالنسبة لأكثرنا يوجد الكثير والكثير مما لابد من إنجازه خلالها، وهكذا فإن إيجاد الوقت اللازم للتفكير والتخطيط يمكنه أن يكون صعباً. لقد تعرضنا بالفعل لبعض الطرق التي تستطيع من خلالها التفكير في مستقبلك وأنت تقوم بأمر آخر: وأنت تكوی الملابس على سبيل المثال أو خلال رحلة قطار. ولعلك بحاجة إلى أن تجد المزيد من الوقت، ليس فقط للتخطيط، بل للقيام فعليا بشيء ما من الأمور الجديدة التي خططت لها.
إذا كنت تعمل، فالأرجح أنك قد تعرضت لمفهوم إدارة الوقت. بعض الناس يتطرفون في التعامل مع هذا المفهوم في تنظيم أنفسهم ويومهم. أما لدى بقيتنا، فهناك بعض التقنيات والوسائل البسيطة التي تتيح لك إنجاز المزيد.
۱۰ طُرق بسيطة لتجعل كل يوم يبدو أطول
- اضبط الساعة المنبهة ـ يبدو هذا أمراً غاية في الوضوح، ولكن كسب عشر دقائق عند بداية اليوم يجنبنا الشعور بأننا في عجلة من أمرنا على الدوام.
- کن منظماً ـ لا تضيع الوقت في البحث عن الأشياء: وينطبق هذا على مكان عملك بقدر ما ينطبق على مكان حفظ ثيابك ـ كن أكثر تنظيماً ولكن دون إفراط يبلغ حد الهوس بالنظام.
- قم بما تتقنه على الوجه الأمثل ـ لا بأس في أن تكون بارعاً في بعض الأمور ـ سيئاً في غيرها. لذا، جرب أن تقوم بما تتقنه أكثر من سواه، وفوض الآخرين للقيام بما تبقى من ذلك؛ فبذلك تنجز المزيد وشعر بمشاعر أفضل.
- خذ فترات راحة ـ من المثير للمفارقة أنك كلما توقفت لبعض الوقت أنجزت المزيد. لا توجد في عادة التدخين أي حسنات سوى أن المدخنين اكتسبوا عادة الاضطرار للتوقف عما يقومون به لأخذ وقت مستقطع والخروج من مكان العمل في الهواء النظيف"، والذي يلوثونه هم لبضع دقائق.
- لا تتسرع في الرد على البريد ـ إذا كان البريد الإلكتروني يهيمن على حياتك، فلا تلعب لعبة تنس الطاولة عبر الرسائل الإلكترونية المتبادلة بسرعة ـ أو بتعبير آخر: لا ترد على البريد الإلكتروني إلا حينما يكون ذلك ضرورياً، وليس لمجرد أنك ترغب في أن تكون صاحب الكلمة الأخيرة.
- تأمل وتدبر ـ عندما تواجهك قرارات وتحديات أغلق عينيك وتأملها لبضع دقائق، لأن ذلك يساعدك على تجنب إغراء الوثب نحو أول وأسهل حل يخطر ببالك.
- الأولويات ـ الكلمة السحرية في مسألة إدارة الوقت هي القيام بالأهم قبل المهم. وتذكر أنه من المقبول تماماً في بعض الأحيان أن تجعل من أمر ما أولوية لك لأنك ببساطة تستمتع بالقيام به.
- تجنب المشتتات ـ إنك تعرف الأشياء والأمور التي تسلب انتباهك. لذا، قل لا لكل عوامل التشتيت، عدا الأكثر جاذبية من بينها.
- املأ الثلاجة ـ إذا كنت تحب الطبخ فلم لا تعد كمية مضاعفة من الطعام وتجمد بعضاً منه إلى يوم لا تجد وقتاً فيه للطبخ، بينما كنت ترغب في أن تأكل جيداً؟
- مارس التمارين البدنية ـ فلتجد وقتاً يومياً لتمارس التمارين البدنية، حتى ولو كان ذلك لا يزيد على التمشية في المتنزه العام ساعة تناول الغداء؛ فمن شأن هذا أن يعينك على إنجاز المزيد عند عودتك إلى العمل.
لا تستسلم وتابع العمل:
من السهل، غاية السهولة، أن تجد نفسك مفعماً بالحماسة في لحظة، وفي اللحظة التالية سرعان ما تفقدها وتحبط: إنها استجابة طبيعية للجهد الإضافي الذي تبذله، ولابد أن يأخذ الأمر وقتاً حتى ترى التغيرات الكبرى تحدث لك، وفي بعض الأحيان سيكون الاستسلام والتوقف عن المحاولة هو الخيار الأكثر جاذبية.
السبيل لتقليل خطر الاستسلام هو أن تضع علامات تقيس مقدار تقدمك على المسار الصحيح. وغالباً ما يكون ذلك مثل إشارات وعلامات صغيرة للغاية تساعدك على أن ترى أنك بالفعل تحرز بعض التقدم. وإليك بعض الوسائل البسيطة لتقيس من خلالها نجاحك، وتسهل عليك أمر المواصلة والمتابعة.