يتعلق بهذا
معظم الاستثمارات لها هدف مزدوج ؛ فهي تضمن لك دخلاً ثابتاً ، كما أنها تزيد من قيمة رأس المال المستثمر ، بمعنى أنك إذا ما استثمرت مبلغاً من المال ( والذي يعرف برأس المال ) فسوف تحصل على دفعات صغيرة منتظمة من المال وكذلك ستزيد قيمة رأسمالك المستثمر ، أي إن المال الذي استثمرته سوف يزداد .
لنفترض أنك استثمرت في العقارات . في الظروف المثالية ستكون قادراً على أن تؤجر عقارك ؛ مما سيمنحك مبالغ مالية منتظمة الا وهي مبالغ الإيجار المستحقة ، كما أن قيمة العقار ذاته سوف ترتفع ، وهكذا تزداد قيمة استثمارك مع الوقت .
وبالمثل ينبغي أن تدفع لك الاسهم توزيعات أرباح ( أي تولد لك دخلاً ) وعند بيعها ينبغي أن تزيد قيمتها على القيمة التي اشتريتها بها ( أي تزداد في القيمة ) . أفهمت الفكرة ؟ ولاحظ هنا أنني أقول " ينبغي " وليس " سوف " _ فلا شيء مؤكد في هذه اللعبة .
ويمكنك بالطبع الاستثمار في أي شيء يحلو لك :
- أسهم الشركات .
- مشروع أخيك المعتمد على شراء القوارب القديمة وبيعها بمبالغ أعلى بعد إصلاحها .
- اللوحات الفنية والعملات القديمة والسيارات الكلاسيكية والكتب النادرة والزجاج الجورجي .
- صناديق التقاعد وماعلى شاكلتها مثل حسابات الإيداع والادخار .
- الاختراعات وعمليات تطويو المنتجات الجديدة .
- الأفكار والناس .
- العروض المسرحية والأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية .
ولايجب أن يقتصر الأمر على عمليات الاستثمار القديمة المعتادة فقط ؛ فهناك أيضاً :
- اتفاقيات الرعاية مثل سباقات السيارات وفرق كرة القدم ؛ إلخ ؛ وذلك من اجل زيادة الوعي بها ( وبالتالي معرفة الناس بك وليس فقط سباق السيارات أو فريق الكرة ) .
- الاستثمار في أوجه الخير _ حيث تستثمر في الناس والافكار بصورة لاتضع مصلحتك الشخصية في المقام الاول وذلك في مقابل عمليات الاستثمار في المشروعات الهادفة للربح المادي فقط ( وهو على القيض من الاستثمار في المشروعات ؛ حيث يتم الاستثمار في الناس والأفكار وذلك بغرض تحقيقى الربح ليس أكثر ) .
تذكر أن الاستثمار مهما اختلف نوعه فهو نوع من المقامرة ، مهما اختلفت نظرتك تجاهه ، وأن الخسارة ممكنة ، واسأل شركة لويد إذا لم تصدقني .
ومن ناحية أخرى ، فإن الاستثمار في المشروعات منخفضة الخطورة يمكن أن يدر عليك عوائد معقولة .