الإستروجين المستمر والبروجستين الدوري

نظراً لأن تناول الإستروجين بمفرده إرتبط بحدوث سرطان الرحم (بطانة الرحم) فإن النساء اللاتي لديهن أرحام سليمة يجب عليهن إضافة البروجستين (صورة تخليقية من البروجستيرون) إلى نظم العلاج التعويضي. وهذه الإضافة تلغي تلك القابلية الزائدة للإصابة بسرطان بطانة الرحم.

ويمكن أيضاًُ إستخدام البروجستيرون الطبيعي. ويوجد نوعان منه يتوفران لإستخدامهما في العلاج التعويضي وهما "کرینون" 8٪ (هلام يستخدم مهبلياً)           و "برومتريوم" (حبوب فمية). والآثار الجانبية تكون أقل مع البروجستيرون الطبيعي.

ومعظم الخبراء يحبذون تطبيق هذا النظام من الجرعات للنساء اللاتي يعانين أعراضا شديدة لسن إنقطاع الطمث. وبهذه الطريقة يمكنكِ تناول الإستروجين كل يوم وتضيفين البروجستين الجزء من الشهر فقط.                                              وبسبب تناولك البروجستين، فإن الحيض قد يحدث لك ومع ذلك فإن الحيض يصبح أخف فيما بعد.

الإستروجين والبروجستين الدوريان

في هذا النظام العلاجي تتناولين الإستروجين من اليوم الأول إلى اليوم الخامس والعشرين، وتضيفين البروجستين من اليوم الرابع عشر إلى الخامس والعشرين. وفي اليوم السادس والعشرين لا تأخذين أياً من الهرمونين وسوف يحدث لك الحيض حينئذ. وفي النهاية سيصبح الحيض خفيفاً ولكنه يحدث بالفعل.               ومشكلة هذه الطريقة أن أعراض سن إنقطاع الطمث قد تعاودكِ أثناء الأيام الخمسة أو الستة التي لا تتناولين أثناءها الإستروجين.

 

الإستروجين والبروجستين المستمران

النساء اللاتي يرغبن في تجنب حدوث الحيض يمكنهن تناول كلا الهرمونين كل يوم (رغم أن البروجستين يعطي بجرعة أقل). فإذا إستمر الحال على هذا المنوال، فلن تكون هناك أيام تنقطعين فيها عن تناول الهرمونات ولهذا لا تحيضين.             ومع ذلك فقد يحدث لكِ نزيف مفاجئ متقطع في أي وقت عند إستخدام هذه الطريقة.

ولهذا السبب تفضل نساء كثيرات الوسيلة الدورية المذكورة أعلاه. ففي تلك الطريقة يمكنهن معرفة الوقت المتوقع لحدوث النزيف. ومع ذلك، فإن حوالي 80% من النساء اللاتي يتناولن الهرمونات بإستمرار يتوقف النزيف لديهن بعد عام تقريباً بينما يستمر النزيف في 20٪ من الحالات.

الإستروجين المستمر

إذا كان قد أجرى لك إستئصال للرحم، يمكنك تناول الإستروجين بمفرده يومياً على شكل لصقة جلدية أو (أقراص فمية) إذ إنكِ بالطبع تكونين بمأمن تام من سرطان الرحم.

 

 

 

 

الإستروجين الدوري                                                                                          

وكانت تلك فيما مضى هي الطريقة الشائعة، ولكنها لا تستعمل اليوم إلا قليلاً، إذ إنها يمكن أن تسبب حدوثها أعراض إنقطاع الطمث في الأيام التي لا تتناولين فيها الإستروجين.

البروجستين المستمر

إذا لم يمكنكِ تناول الإستروجين، فقد تحتاجين إلى تجربة إستخدام البروجستين وحده لتخفيف الهبات الساخنة. وهذا الهرمون لا يحميك من أمراض القلب، ولكنه قد يساعدك في المحافظة على سلامة عظامكِ. ولا فائدة من تلك الطريقة في مواجهة حالة جفاف المهبل أو المشكلات البولية.

متى توقفين العلاج؟

 ينصح كثير من الأطباء الممارسين بالعلاج التعويضي الهرموني للنساء في سن إنقطاع الطمث لسنوات قليلة فقط. وعندما توقفي هذا العلاج، فقد تلاحظين أن بعض أو كل أعراضك قد عاودتك.  ولكن من المحتمل ألا تلاحظي أية أعراض على الإطلاق لأنك تكونين قد إجتزت الفترة الإنتقالية.

ويوصي أطباء آخرون بالإستمرار في العلاج التعويضي إلى  أجل غير مسمى. وخاصة للإحتفاظ بما يوفره من حماية من هشاشة العظم وخاصة أيضاً مع وجود نسبة غير قليلة من الوفيات التي تحدث بسبب كسور الورك من هشاشة العظم.

إحترس

تذكري أنكِ إذا توقفتِ عن تناول الهرمونات التعويضية, فإن الفوائد الوقائية لهذا العلاج سوف تتوقف.