اللصقات الجلدية

وتعتبر إحدى الطرق الجديدة والشائعة للحصول على الهرمونات. وتعطي الجسم ما يحتاجه من الإستروجين بشكل ثابت مع تخطي الكبد. وهذه اللصقة يجب تغييرها كل 3 إلى 4 أيام. ويمكن تركيبها على البطن أو الأليتين. ومنها يتسرب الإستروجين من خلال الجلد بجرعة بطيئة وثابتة كما يفعل المبيضان الطبيعيان في قمة نشاطهما.

وهذه اللصقة ملائمة وتعفي المرأة من القلق من نسيان تناول الحبة كما أنها تناسب النساء المصابات بأمراض الكبد. كما  يسهل معها تغيير الجرعات. ولسوء الحظ أن بعض النساء يصبن تتوافر بالحساسية من المادة اللاصقة المستخدمة. كما أن اللصقة لا  تناسب جميع الأحوال المتعلقة بنشاط المرأة فهي لا تناسب ممارسة الرياضات العنيفة مثلاً.

وفضلاًً عن هذا فإن الجو الحار الرطب يجعل اللصقة تنفصل البدء بالجرعة عن الجلد. وإذا كانت اللصقة تسبب لكِ المتاعب فإنقليها إلى مكان آخر على البطن أو الأليتين. وإذا كانت اللصقة تسبب لكِ  حساسية شديدة ومستمرة فقد تحتاجين إلى إختيار صورة أخرى من العلاج التعويضي. وإذا لاحظت أن أعراضكِ تستمر برغم  إستخدام اللصقة المحتوية على جرعة كبيرة فإطلبي من الطبيب أن يختبر مستويات الإسترادیول في الدم، فبعض النساء لا يحدث لهن إمتصاص كافٍ للإستراديول من اللصقة، (ونفس الشيء ينطبق على الإستروجين الفمي فبعض النساء لا يتمكن من إمتصاص الإستروجين الفمي بصورة جيدة وتتحسن حالتهن أكثر بإستخدام اللصقة).