10 أسئلة لتطرحها على نفسك
- ما الأمور الثلاثة التي أريد تحقيقها أكثر من أي شيء سواها؟
- لماذا تعد تلك الأمور غاية في الأهمية بالنسبة لي؟
- ما الأمر الذي أود أن أتعامل معه أولاً؟ ولماذا؟
- ما الموعد المعقول بالنسبة لي لتحقيق كل هدف منها؟
- من أين يمكنني أن أبدأ؟ وما هي الخطوة الأولى الصغيرة التي يجب على اتخاذها؟
- كيف يمكنني قياس تقدمي وأن أبقى على المسار الصحيح؟
- من الذين أحتاج إلى مساعدتهم؟
- ما الذي سوف يجنيه هؤلاء من مساعدتي؟
- كيف سأعرف أننى حققت ما أريد؟ وكيف سأحتفل بذلك؟
- عندما أصل لمقصدي، فما الذي قد أرغب في القيام به لاحقا؟
سوف تساعدك إجاباتك على أن تفهم الاتجاه الذي تسير فيه فهما واضحاً تماماً. فمن ناحية، سوف تقدم قيمك الخاصة؛ لأن ما قد يكون مهماً بالنسبة لك قد لا يكون بهذه الأهمية لشخص آخر في نفس موقفك، ومن ناحية أخرى، سوف تبدأ في تحديد الأشخاص المحيطين بك ممن سوف يدعمونك وسيجعلون العملية برمتها أسهل وأيسر.
لماذا نرغب جميعاً في أشياء مختلفة؟
إن لدى كل منا منظوره المختلف الذي يطل منه على الحياة؛ وهذا هوماً يحدد ويصوغ تعريفاتنا الشخصية والفردية للنجاح، ويجعلنا جميعاً نرغب في أشياء وأمور مختلفة عن بعضها البعض. بين الحين والآخر نراجع دراسة قيمنا وطموحاتنا وتحيزاتنا، وغالباً ما يتم تحفيز ذلك من خلال الاقتراب من قيم الآخرين وطموحاتهم وتحيزاتهم، والتعرض لها بوضوح.
تركز الدعاية التجارية على هذه السمة لدينا: إذا ظهر شخصان منطلقان على الشاشة وهما يستمتعان بالحياة، ويستخدمان نفس المنتج، فإنك سوف تفترض بالتالي أنك سوف تشعر بأنك منطلق مثلهما إذا اشتريت المنتج هذا أيضاً، وهكذا يتم تسويق السيارات والقهوة ومستحضرات التجميل، بل والسجاجيد أيضاً !