علاج سقوط الشعر
إنك لست بحاجة إلى مبالغ طائلة لتمنعي سقوط شعرك. فإذا ا أصابكِ القلق من فقد الشعر فأنت بحاجة إلى العناية والترفق بشعرك. تجنبي
* صبغات الشعر وتلوينه وتلميعه.
* لا تحكي شعرك المبلل بالمنشفة بشدة.
* لا تستخدمي الفرشاة في الشعر المبلل.
*لا تمشطي أو تشدي شعرك كثيراً قبل النوم لأن ذلك قد يسبب له الضرر.
* إحمي شعرك من أشعة الشمس فإرتدي قبعة أو فلتبقي في الظل.
يتوفر حاليا بدون وصفة طبية دواء يسمي مینوکسیدیل (ریجین) قد يحافظ على الشعر من السقوط لدى بعض الناس. ويختلف تأثيره من سيدة إلى أخرى ولكن على أية حال قد تضطرين إلىإستخدامه للمحافظة على شعرك من السقوط
وللأسف فإن دواء منع سقوط الشعر المسمى بروبيشيا يمنع سقوط شعر الرجال ويضعف تأثيره في النساء ، ولكن الدراسات التي أجراها منتجو الدواء تقول إنه يحدث مع إستعمال هذا دواء سقوط 8 بالمائة من شعر النساء
وزراعة الشعر حل من الحلول لسقوط شعر الرجال ولكنها أقل إقناعاً في النساء. ولكن الطريقة الحديثة التي تسمی میکوجرافت (الزراعة الدقيقة للشعر) وهي نقل شعرة واحدة وراء الأخرى تجد الآن صدى لدى النساء.
مشيب الشعر
عندما تتقدمين في العمر يتخذ شعرك لوناً "رماديا" وهو في الواقع خليط من الشعر الملون وغير الملون. وأكثر النساء ذوات الشعر الرمادي ليس رمادية في الواقع ولكنه بعض الشعيرات البيضاء داخل مجموعات الشعر ذات اللون الطبيعي. فكلما تقدمت في العمر يقل إفراز جسمك لمادة الميلانين وتقل صبغة الشعر المتجدد وتنمو الشعرة بلا لون. ولا يتبقى من لون الشعر إلا لون الكيراتين نفسه. وتدريجياً وبنفس الطريقة يزداد الشعر الرمادي إلى أن تمتلئ به رأسك. .
أغلب النساء يتحول بعض من شعرهن إلى الرمادي إبتداء من سن الثلاثين ثم تزداد رمادية الشكل على مدى العشرين سنة التالية ويتتابع تحول اللون إلى الرمادي أكثر فأكثر. وفي سن ما بین40 و70 عاماً يتخذ الشعر كله تقريباً الشكل الرمادي وهذا يعني أن أكثرية شعر الرأس قد فقدت صبغة ألوانها.
والنساء اللاتي يتغير لون شعرهن إلى الرمادي مبكراً قد يكون سببه عاملاً وراثياً في بعض العائلات. ويؤثر الضغط النفسي والعصبي والأمراض العصبية والحوادث على الشعر فتحوله إلى الرمادي مبكراً ولا يعلم العلماء ما السبب في ذلك.
وعندما يبدأ التحول الرمادي فلا سبيل إلى وقفه ولكن صبغات الشعر المصممة خصيصا لإستخدامها مع الشعر الرمادي قد يمكن إستخدامها لإعادة اللون الطبيعي. بعض الشعر الرمادي ذو اللون المائل للإصفرار قد يعود سببه إلى التدخين أو الشامبوهات من المساحيق الجافة أو شامبوهات التثبيت وخاصة شامبوهات قشرة شعر الرأس التي تحتوي على مادة ريزورسينول. وأيسر سبيل لعلاج هذا اللون والتخلص من المشكلة هو معالجة الشعر بمادة تكسب الشعر اللون الأزرق. لا تستخدمي شامبوهات أو بخاخات تثبيت الشعر التي تميل إلى جعل الرمادي مائلاً للإصفرار .
غير رسمي
على مدى التاريخ تحول شعر بعض المشاهير إلى اللون الرمادي في ليلة واحدة: فعلى سبيل المثال قبل أن كل من سير توماس مور في القرن السادس عشر والملكة ماري إنطوانيت في القرن الثامن عشر قد تحول شعرهما إلى اللون الرمادي عند سماعهما خبر الحكم بإعدامهما!
صبغات الشعر: هل تسبب السرطان؟
ليست الأبحاث على ثقة تامة ما إذا كانت الصبغات تتسبب في السرطان أم لا، ولكن النتائج تميل إلى عدم إتهام الصبغات بذلك. ومازالت الكثير من التقارير غير مؤكدة. إن الدراسات الخاصة بصبغات الشعر قد نشأ عنها بعض التساؤلات ، ورداًً على هذه المسألة فإننا لا نملك أسساً نبني عليها مقولة أن صبغات الشعر تحمل في طياتها مخاطر السرطان. وفي نهاية هذا التحليل يمكن القول بأن نقص المعلومات عن سلامة تأثير الصبغات يمكن أن يؤخذ في الإعتبار عند إختيارك لصبغة شعر.
في دراسات حديثة على العلاقة بين صبغات الشعر دائمة المفعول والسرطان
لم توجد أية إرتباطات بین إستخدام هذه الصبغات وسرطان الدم أو سرطان الجهاز الليمفي.
ونتائج هذه الدراسة الحديثة تختلف عن نتائج الثماني دراسات المبكرة
التي أشارت إلى أن الرجال والنساء الذين يصبغون شعورهم بصفة متكررة يقعون في مصاف المعرضين لسرطان الدم أو الجهاز الليمفي. وكانت الدراسات الأولى تربط بین صبغات الشعر وإرتفاع نسبة الخطورة من سرطان نخاع العظام وسرطان الجهاز الليمفي المختلف عن مرضي هودجكن وسرطان الدم في كلا الجنسين النساء والرجال.
وعلى العموم فإن الدراسات المبكرة أشارت إلى أن إرتفاع التعرض للخطر يجب أن ينحصر في هؤلاء الذين يكررون إستخدام صبغات الشعر لمدى طویل وخاصة الصبغات داكنة اللون.
وقد تبين أن المواد الموجودة في بعض الصبغات يمتصها الشعر وجلد الرأس. ولهذا فإن عدة دراسات أجريت على أخصائي التجميل والأشخاص الآخرين الذين يضعون الصبغات لعملائهم أثبت تعرض هؤلاء العاملون في هذا المجال لخطر سرطان الجهاز الليمفي المختلف عن مرضي هودجكن وسرطان الدم.