۱۰ طُرق لتعرف طبيعة نجاحك الشخصي :
- المال ـ حيث ينطلق أغلب الناس، لكن على أرض الواقع، ومادام لديك ما يكفي من المال فإن المزيد منه لن يحقق لك مزيدا من السعادة.
- الحب ـ يقال إنه الجانب الأهم للنجاح. قد تحب شريك حياتك، وأطفالك، حيواناتك الأليفة أو حتى المنظر الذي تراه من نافذة غرفة نومك، وبدون الحب، تكون الحياة خاوية تماماً
- الصحة ـ التحرر من الألم ومن الأمراض التي تقصر العمر أمر غاية في الأهمية. فإن كانت صحتك سيئة فقد تعرف النجاح تعريفا مختلفاً، والعديد من الناس في المراحل الأخيرة من الأمراض المستعصية يضعون هذا الهدف ويحققونه.
- الراحة ـ يعمل الجسد البشري على نحو أفضل عندما يحصل على الدفء والغذاء والراحة. إن إعداد منزل مريع تشعر فيه بالأمان أمر لا غنى عنه.
- التعلم ـ تعلمك المدرسة والجامعة كيف تتعلم، ولكن يجب عليك ألا تتوقف عن التعلم عندما تغادرهما؛ فالتعلم وسيلة رائعة لإثارة وإنعاش خيالك، وتحفيز حماسك واكتساب اهتمامات جديدة.
- المرح ـ كثير من الأشخاص نشأوا وكبروا على أن يروا الحياة بوصفها واجباً لابد من احتماله وليس رحلة يمكن التمتع بها. إن التخطيط لوقت خاص بالمرح والمتعة لا يقل أهمية عن أي شيء خر
- العطاء ـ من الغريب أن القول المأثور الذي يقول: "العطاء أفضل من الأخذ" هو صحيح تماماً. خصص وقتاً لمساعدة الآخرين والتمتع بنجاحهم هم أيضاً.
- ميداليات التقدير ـ يحصل قليلون منكم في الواقع على جوائز وميداليات تقدير من الوزراء ورؤساء الدول. إن اعتراف الآخرين بما أنجزناه وحققناه أمر مهم لنا جميعاً، حتى ولوكان أحياناً في بساطة، أن تقال لنا كلمة شكر، وسيكفينا هذا!
- التغيير ـ لا شيء يبقى على حاله، ولا يجب أن يبقى على حاله. خطط لإجراء تغييرات في حياتك ولقياس كل خطوة على طول الرحلة؛ فكلما كانت خطواتك أقصر وأصغر سنتخذها في وقت أقل وأسرع.
- الأشياء ـ من اللطيف أن تشتري أشياء، ولكن ربما ليس من الحكمة أن تقيس نجاحك بمقدار ما يمكنك شراؤه؛ فبعض أهم المشتريات التي ستحدد مقدار نجاحك قد تكون، في بساطة، بطاقة شكر تتلقاها من شخص قدمت له العون.
في بعض من الجوانب والنواحي المدرجة في القائمة قد تكون ناجحاً بالفعل أو على الأقل. أصبحت راضياً عنها.
وحقيقة الأمر أنك ما دمت تشعر بالرضا فإنك ناجح. إن الأمور التي تود تغييرها هي تلك التي تشعر بأنها لا تسير لصالحك في الوقت الراهن، ولكنك تشعر بأنك تستطيع أن تحرز نجاحاً أكبر فيها.
اكتشاف ما ترغب في تغييره:
إن التحدي الماثل أمامك الآن هو أن تسأل عن السبب وراء رغبتك في أشياء أو تجارب بعينها اسأل نفسك: ما الأمور التي ترغب في تغييرها ولماذا؟ عليك أن تتأكد من أن طموحاتك تخصك أنت حقاً وليست مستعارة من شخص آخر؛ فتبنى أهداف شخص آخر والنجاح في تحقيقها لن يجعلك سعيداً بالضرورة.
لذا، لا تقع في غواية مقارنة حجم أهدافك بأحجام أهداف الأخرين، فهذه واحدة من الحالات التي لا يعني فيها الحجم الكبير قيمة أفضل، بل يعني قيمة مختلفة فحسب. على سبيل المثال قد ترغب في قيادة سيارة رياضية أو أن تتعلم قيادة حافلة، وكل منهما هدف جدير بالإعجاب ـ ولكن فقط إذا فهمت سر أهمية كل هدف منهما بالنسبة لك، عليك أن تكتشف ما الذي تريده حقاً.