فول الصويا: آخر وسائل المقاومة والوقاية

 تفترض دراسة يابانية حديثة أن أكل فول الصويا يمنع مرض هشاشة العظام. أجرى الباحثون دراسات على العاملين في مركز صحي محلي والذين تناولوا كميات مختلفة من طعام يسمى (ناتو) وهو فول الصويا المخمر الغني بفيتامين (ك) والكالسيوم.

وتم الكشف على العاملين لفحص الجينات التي بنقصها تنقص قابلية الجسم لإمتصاص الكالسيوم. الناس الذين وجد لديهم أحد الجينات المعيبة التي تثبط إمتصاص الكالسيوم لم يعانوا من نقص الكالسيوم إذا أكلوا طعام (ناتو). والنتيجة تفترض أن وجود فيتامين (ك) في فول الصويا ذو أثر حيوي في تكوين العظام ومازلنا بحاجة إلى مزيد من البحث في هذا الموضوع.

هرمون باراثيرويد (الغدة الجار درقية)

 هرمون الباراثیروید البشري قد يلعب دوراً في منع فقد العظم في النساء اللاتي يقتربن من سن اليأس من المحيض واللاتي ينحدر ويهبط مستوى هرمون الإستروجين لديهن.

ففي الدراسة التي أجريت على النساء اللاتي انخفض لديهن الإستروجين وأعطين جرعات يومية من هرمون الباراثيرويد البشري على مدى عام كامل أظهرت إرتفاعاً في مستوى الكثافة المعدنية العظمية (خاصة في العمود الفقري) وبنفس الطريقة في بقية عظام الجسم. ويمكن تقدير نقص الإستروجين بعدة إختبارات.

وينتج هرمون الباراثیروید من غدتين صغيرتين على جانبي الغدة الدرقية في الرقبة وهو الذي ينظم عمل الكالسيوم وبالتالي يؤثر على عملية تكوين العظام. وقد إستخدم هذا الهرمون لعدة سنوات في علاج أمراض عظمية أيضية مختلفة ولكنه لم يستغل في علاج هشاشة العظام في النساء اليائسات من المحيض إلا حديثاً.

المستقبل ...

 مع إرتفاع عدد النساء اللاتي يتوقع إصابتهن بهشاشة العظام، توجهت أنظار العلماء. إلى البحث عن أنواع حديثة من العلاج لها قيمة علاجية مؤثرة.               ومن بين القائمة التي قد تسمعين عنها قريباًً:

*فلوريد الصوديوم .

*نواتج أيضية من فيتامين (د) .

*بعض الأدوية مثل إيدوكسيفين والذي يجري حالياً تطويره.

* أدوية أخرى من مجموعة البيوفوسفانات التي تشبه فوساماكس.

 

مجرد حقائق

 *عظامكِ تركيبة من نسيج حي معقد يتأثر بنظامك الغذائي وممارستك الرياضة وطريقة معيشتك .

*النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام عن الرجال فببلوغ سن 20 عاماً تصاب واحدة من كل أربعة بهذا المرض .

* ليس لهشاشة العظام أعراض حتى يبلغ مدى ضعف العظم. إلى حد أن مجرد إرتطام خفيف يكفي تماماً لكسر العظم. يمكنك مقاومة ومنع هشاشة العظام بحصولكِ على التدريب الرياضي الكافي والكالسيوم وتجنب التدخين والمشروبات الضارة .

*يمكن لفحوص قياس كثافة العظام أن تتنبأ بقابلية الكسور، وأن تحدد معدل فقد العظم وأن تراقب مدى إستجابة عظامك للعلاج من هشاشة العظام .                

*إذا كان مقدار فقد العظم خطيراً فتناولي أدوية لعلاجه (مثل أليندرونات أو العلاج الهرموني التعويضي) الذي يقوي عظامك بمعدل ۲ إلى 3 بالمائة سنوياً