إختبار الكشف عن بركا 1 وبركا ۲

من الممكن إجراء إختبارات على الجينات للكشف عن تحورات جینی (برکا ۱)        و (برکا ۲) مما يزيد قابلية الإصابة بسرطان الثدي.                                                  وبينما أصبح هذا الاختبار متوفراًً على المستوى التجاري منذ عام 1996 إلا أن تعقيداته وتكلفته تعوقان إستخدامه على نطاق واسع. ولذلك يجب ألا يجري الإختبار إلا لهؤلاء السيدات اللاتي يظن أن لديهن تحوراً جينياً وبالتالي فهن مستعدات للإصابة بسرطان الثدي.

وفوق كل ذلك إذا ما أردت إجراء إختبار الجينات، يجب التفكير في آثار العبء النفسي في إنتظار النتيجة ثم ما هو أشد وأقوى إذا كانت النتيجة إيجابية.                         وما لم يتم إجراء إختبار الجينات ضمن دراسة بحثية مضمونة السرية فقد تكون نتيجة هذا الإختبار (إذا كانت إيجابية) عائقاً دون قدرتكِ على الحصول          على تأمين على الحياة أو تأمين صحي. لا يجب أن تؤخذ هذه الأشياء ببساطة وإستخفاف.

في الأفق ...

يبذل العلماء جهدهم في عدة اتجاهات للبحث عن طرق تساعد في الكشف عن سرطان الثدي:

* تحليل الشعر: تقترح دراسة إسترالية جديدة تحليل عينات من شعر السيدة على إعتبار أن شعر المصابة بسرطان الثدي يختلف في تركيبه عن غيره، فشعر السيدات اللاتي كانت نتيجة إختبار تحورات جين "بركا" لهن إيجابية تكون به حلقات كثيفة لا ترى في شعر النساء الأخريات.

*إختبار الدم: في النساء اللاتي تجاوزن ال 65 سنة تختبر كميات هرمون الإستروجين والتستوستيرون حيث وجدت واحدة من الدراسات أن المستويات العالية من الهرمونين في هؤلاء النساء تحتمل إصابتهن بسرطان الثدي ولا تری في النساء الأخريات غير المصابات.

علامات التحذير

هناك عدد من التغيرات التي تطرأ على الثدي وقد تكون مؤشراً على وجود سرطان الثدي. وتشمل :

* وجود كتلة أو ازدياد في سمك الثدي أو تحت الإبط.

* التغيرات التي تحدث في حلمة الثدي (تزداد سمكة أو تنجذب إلى الداخل "تغور" أو ينزل منها دم أو إفرازات).

* الجلد. تعرجه أو إحمراره.

* أورام في الثدي أو إنتفاخه.

* تغيير في اللون أو الملمس.

* بروز أوردة متعرجة.

* ألم.

* تغيير في الشكل أو الحجم.

* أشعة الثدي. وجود بقع بها.

يطرأ على ثدييك دائماًً تغيرات خلال مراحل عمرك. بعض من هذه التغييرات أو الأعراض قد يكون له علاقة بالدورة الشهرية أو الحمل أو رضاعة الثديين            أو سن اليأس من المحيض. غالباً ما يظهر أن تلك الكتلة هي مجرد کيس غير ضار (مجرد کیس مملوء بسائل) وليس بورم سرطاني على الإطلاق.                               ومعظم هذه التكيسات تختفي من تلقاء نفسها. ولكن بالنظر إلى الإحتمال الضئيل أن يكون ذلك من علامات السرطان. فمن الضروري أن تسجلي ملاحظاتك لطبيبكِ المعالج الذي سيتولى مراجعة ملاحظاتك وفحص ثدييك. وأشعة إكس على الثديين هي التي تقرب إليك رؤية ما بداخل ثدييك.  

 

وهناك اختبارات أخرى قد تطلب منك لتشخيص هذه الحالة :

* موجات فوق صوتية (هي موجات الصوت التي تتشكل منها صورة لما هو بداخل الثديين) للعثور على أية كتلة وتخبرك ما إذا كانت تلك ورماً مصمتاً أم لا.

*سحب السوائل (بواسطة سن إبرة تسحب عينة من السائل داخل الثدي وتفحص خلاياه للكشف عن الخلايا السرطانية).

* عينة من النسيج (وذلك بإزالة كل الكتلة التي بالثدي أو جزء منها وتفحص في معمل الباثولوجيا).

الحصول على أفضل صورة أشعة للثدي

أشعة إكس (السينية) تجري على الثديين وتكتشف مبكراً، سرطان الثديين في أولى مراحله القابلة للعلاج أي قبل عامين من ظهور أي انتفاخ.

أكثر من 90 بالمائة من كل سرطانات الثدي تكتشف بواسطة جهاز أشعة إكس على الثدي. وبالرغم من الجدل الدائر عن جدوى الأشعة السينية للثدي في مقابل تكلفتها وذلك لإجرائها للنساء في سنوات الأربعينات من العمر إلا أن معظم الأطباء  يتفقون مع إرشادات المنظمات الصحية الداعية إلى إجراء صور أشعة للفحص الكاشف للثدي مرة كل عام أو عامين للنساء ما بين سن 40 و 49 سنة ثم مرة كل عام بعد سن 50 سنة. والنساء اللاتي لهن تجربة سابقة بسرطان الثدي يحتجن إلى عمل الأشعة السينية سنوياً بعد سن 40 سنة.

وإذا اكتشف شيء غير معتاد في الأشعة مثل وجود كتلة غير  معروفة أو تغيير شكل صورة الأشعة عن سابقتها أو تغييرات تطرأ على جلد الثدي أو تضخم الغدد الليمفية، فإن إجراء  کشف بالموجات فوق الصوتية أو أخذ عينة (سائل بالإبرة) أو التشاور مع أخصائي في جراحة الثدي يصبح مطلوباً.

توفير النقود

إذا لم تستطيعي تحمل تكاليف صور أشعة الثدي فإن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم يوفرها لك-مع مسحات "باب" بتكلفة قليلة أو بالمجان للنساء محدودات الدخل أو المحتاجات .