العلاج بالإبر الصينية والتدخين

إذا كنت ترغبين في الإمتناع عن التدخين ورأيت أن التفكير في اللصقات واللبان يجعلك بلا تركيز فمن المحتمل أن تكون الإبر الصينية هي الإختيار الألطف لكِ. وبواسطة خبير متخصص في الإبر الصينية توضع الإبر في جلد بعض مناطق جسمكِ لتعالج متاعبه (بما في ذلك الإدمان ) عن طريق تنبیه مناطق معينة في الجسم.

تظهر الأبحاث أن الإبر الصينية تساعدكِ على توجيه ضربة قاضية إلى التدخين في خلال عشرة أيام بالتحديد مع ۳۰ دقيقة يومياً لكل جلسة،                                      قرر بعض المدخنين السابقين بأن العلاج بالإبر قد أعطاهم القدرة على إلقاء السجائر بعيداً عنهم. ومن أفضل الأشياء التي تخص العلاج بالإبر الصينية دون بقية أنواع علاج التدخين أنه لا يصاحبها تأثيرات جانبية أو مخاطر.

 

إذا قررتِ أنكِ فعلاًًً ترغبين في تجربة وخز الإبر من أجل الإمتناع عن التدخين فتأكدي من إختياركِ لتخصص في الإبر الصينية حاصل على ترخيص مزاولة هذه المهنة.

الإدمان القانوني وغير القانوني للعقاقير المخدرة

كلمة "إدمان العقاقير المخدرة" ترتبط في مخيلتنا بهؤلاء المتسكعين في الشوارع من موزعي الهيروين أو القابعين في خرابات المدن والمنازل المهجورة ولكنها أيضاً تعني الإستخدام المنتظم القانوني لعقاقير أو أدوية معينة، مثل الأدوية المصروفة بتذكرة طبية رسمية أو المباعة بدون قيود والموجودة لأي شخص في الصيدليات. وفي الواقع أن الأدوية الموصوفة بتذكرة طبية (روشتة) مثل المهدئات ومسكنات الألم وأدوية صد الشهية بغرض التخسيس هي الأكثر إدماناً وإفراطاً في الإستعمال بمعرفة النساء أكثر من الكحوليات ومخدرات الشوارع.

 إلى أي مدى أنتِ في خطر؟

بعض السيدات في وضع خطر من إدمان الأدوية والعقاقير أكثر من غيرهن. وأنت في إحتمال لأن تدمني العقاقير إذا:

* كان لكِ شخص قريب الصلة يدمن العقاقير.

* بدأت في الإفراط في الأدوية والعقاقير في سن صغيرة.

* تتناولين أدوية مهدئة أو معالجة للإكتئاب أو مخدرة بأمر من الطبيب.

* کنتِ تدخنين.

* كنتِ تعانين إضطرابات خاصة بالغذاء وإنقاص الوزن.

* كنتِ تعرضتِ للضغوط أو التعذيب في مرحلة الطفولة.

تبلغ نسبة النساء اللاتي يتحولن إلى الإدمان 5 بالمائة من مجموع كل النساء (بالمقارنة إلى نسبة 8 بالمائة في الرجال)، ومعظم هؤلاء النساء في مرحلة الخصوبة والشباب والنساء اللاتي يدخلن في شريحة مدمنات العقاقير والأدوية لديهن متاعب بدنية وعقلية لها خطورتها وتشمل:

* سوء التغذية ونقص الوزن لأقل من المتوسط الطبيعي.

* عدم إحترام النفس أو الذات.

* الإكتئاب.

* الإجهاد البدني والإفراط فيه.

* الولادة المبكرة قبل موعدها.

* الأمراض التناسلية (أي المنتقلة جنسياً).

 

 

الأدوية الموصوفة بتذاكر طبية

معظم الأدوية أو العقاقير التي تدمنها السيدات تم وصفها لهن بتذكرة طبية لعلاج الحالات النفسية أو العصبية (خاصة المنومات والمهدئات البسيطة). النساء في الولايات الأمريكية لهن قابلية أكبر بكثير من الرجال لتشخيص حالاتهن بالقلق والإكتئاب، وقابلية أكبر لوصف الأدوية لهن، وذلك في  الوقت الذي قد يكون علاجهن أفضل بأسلوب المعالجة النفسية أو المساندة الإجتماعية، وتفيد الإحصاءات أن هذه العقاقير توصف بدرجة أكبر وفي سن مبكرة للنساء أكثر من الرجال.

أدوية إنقاص الوزن تشكل نوع آخر من الإفراط والإدمان وقد يرجع ذلك إلى الضغوط الإجتماعية لجعل المرأة أكثر نحافة.

فالإستعمال المزمن للأمفيتامين يسبب أضراراً لا تزول للقلب والأوعية الدموية ويرجع ذلك إلى سرعة تعود الجسم على الدواء مما يجعل من الضروري زيادة الجرعة بإستمرار للحصول على نفس التأثير.

إحترس

إنها لخرافة تلك التي تزعم أن إستخدام العقاقير المخدرة في مرحلة متأخرة من الحمل يجعل الولادة أقصر وأقل ألما. بل علي العكس من ذلك فإنها يمكن أن تسبب حدوث وفاة فجائية للمرأة الحامل .أو الولادة قبل الأوان أو ولادة الجنين ميتاً.

 

 

العلاج

تقول الأبحاث إن هناك أكثر من 4 ملايين سيدة يحتجن إلى العلاج من إدمان العقاقير المخدرة. وللأسف، فإن هناك أسباباً مهمة تمنع الكثير من السيدات من طلب المعاونة للعلاج.

كثيرات من السيدات المدمنات لا يبحثن عن المساعدة للعلاج لأنهن خائفات ويخشين ألا يسمح لهن برعاية أطفالهن أو أن يؤخذن منهن بعيداً.

وتقول الأبحاث إن النساء أسرع دخولاً إلى إدمان عقاقير معينة حتى ولو بعد جرعة عشوائية أو على سبيل التجربة. ولهذا السبب تدخل المرأة إلى العلاج،         وقد تكون شديدة الإدمان وبحاجة إلى علاج ذي شقين هما التعرف على مشكلتها وإحتياجاتها بوضوح ثم الإستجابة لها. وهذه الإحتياجات تتضمن معالجة بعض المشكلات الصحية الخطيرة كمشكلة الأمراض التناسلية والمسائل المتعلقة بالصحة العقلية.

وهنالك مدى واسع للعلاج من إدمان العقاقير المخدرة، ولكن الدراسات قد وجدت أن النساء يستفدن أكثر من العلاج بواسطة برامج العلاج التي تمدهن بخدمات شاملة لإشباع الإحتياجات الأساسية وتشمل :

*الحصول على الطعام والكساء والمأوى.

* حرية التنقلات وتكاليفها.

* التدريب أو إعادة التأهيل للأمومة.

* العلاج العائلي.

* رعاية الأطفال.

* الخدمات الإجتماعية.

* الإعانة الإجتماعية.

* التأهيل النفسي والتدريب على تقوية الإرادة.

* خدمات تنظيم الأسرة.

البرامج التقليدية لعلاج الرجال من الإدمان قد لا تصلح للنساء لخلوها من بعض تلك الخدمات. وتقول الأبحاث، خاصة للنساء، بأن الإتصال الدائم ما بين الأطباء المعالجين والمرأة ضروري جداً طوال فترة العلاج حتى الشفاء.

وقد يتعرض أي شخص للمرور بفترات تحدث فيها هفوات أو انتكاسات في الخطوات المحددة للعلاج ولذلك فإن النساء بصفة خاصة بحاجة إلى دعم وتشجيع المجتمع لهن والمحيطين بهن. وبعد الإنتهاء من فترة العلاج تحتاج النساء إلى معاونتهن على الخروج من هذه الدائرة المغلقة وإعادة التواصل مع المجتمع والحياة.

 

مجرد حقائق

* إذا كان أقاربك الحميمون مصابين بالإدمان فقد تدمنين مثلهم أو تتعرضين لمشاكل بسبب ذلك.

* سرطان الرئتين وهو غالباً نتيجة تعاطي التبغ. قد أصبح الآن على قمة أسباب الموت من السرطان بين النساء (يفوق سرطان الثديين).

* لا تدخني سجائر إذا كنت تستخدمين لصقات النيكوتين ؛ لأن ذلك يمكن أن يكون قاتلاً لكِ.

* تستجيب النساء للعلاج من الإدمان أكثر من الرجال وبخاصة في العيادات المجهزة طبياً والتي تعالج أعداداً بسيطة من النساء.

* معظم العقاقير القانونية التي تدمنها النساء هي أدوية لعلاج اضطرابات المزاج والشعور النفسية (خاصة المنومات والمهدئات).