هل زوجك من هواة العنف؟

هناك بعض عوامل الخطورة التي تجعل من الرجل أكثر قابلية للاعتداء على المرأة

* تم الإعتداء عليه بالضرب عندما كان طفلاً .

*شاهد الإعتداء على أمه بالضرب .

*لأنه عاطل ولا وظيفة له.

* لسلوك غير سوي ناتج عن ظروف إجتماعية .

هل أنتِ في خطر؟

النساء اللاتي تم الإعتداء عليهن بالضرب لا يتشاركن في صفات شخصية                أو سلوكية محددة تجعلهن عرضة للإعتداء عليهن.

وعلى أية حال فإذا كنتِ تعرضت للإعتداء بالضرب أو قد شاهدت اعتداء               أو عنفاًً منزلياًً في طفولتك، فلديك قابلية أكبر أن يعتدى عليكِ وأنت كبيرة            أو تميلي للإعتداء على أطفالك.

ورغم أن الاعتداء على النساء بالضرب يمكن أن يقع في أي وقت إلا أن النساء فيما بين سن ۱۸ و ۲۹ سنة هن أكثر تعرضاً للإعتداء من أزواجهن أو آبائهن. وكذلك المرأة الحامل يمكن أن تتعرض للإعتداء عليها (أو يكون هذا الإعتداء موجهاً مباشرة إلى الطفل الذي لم يولد بعد).

والاعتداء أثناء الحمل لا يحمل خطراًً على المرأة بإصابتها فقط ولكنه يحمل خطراًً بإجهاض الجنين أو الولادة المبكرة قبل الموعد وولادة طفل ناقص الوزن.

ما هو الطبيعي وما هو غير ذلك؟

إذا فقد زوجكِ أعصابه وإنفجر غاضباً فيكِ فهل هذا نوع من العدوان؟                      أو إذا طرحكِ أرضاً وعاملكِ بخشونة وعنف فهل هذا من العدوان؟                          ربما يكون من الصعب الإجابة في بادئ الأمر، ولكن ثمة بعض العلامات التحذيرية التي تدل على أن علاقتكِ بشريك حياتكِ قد يكتنفها العنف والعدوان.

لا يهم ماذا يقول المعتدون دفاعاًً عن أنفسهم، فالمرأة لم تمارس العنف ضدهم. وبالنسبة للمعتدي فهو نوع من القوة والتحكم أو السيطرة ينمو في دائرة من العنف والإعتداء ويتشوه في عقله معنى الرجولة. أي علاقة عدوانية تشمل في الغالب نوعاً أو نمطاً من السلوكيات مبنية على السيطرة، فالمعتدون يحاولون دائماً السيطرة على مقادير حياة الآخرين.

 

إذا كنت تشكين بأنك واقعة في علاقة عدوانية وتحت سيطرة زوج معتد فلتقرئي القائمة التالية من سلوكيات هذه النوعية من الأزواج. وكلما كانت إجاباتك بنعم، زادت خطورة موقفك :

* الألفاظ النابية والشتائم: انتقادات محبطة للنفس مثل الإستهزاء وإطلاق لقب ساخر عليك أو اللوم دائماً أو الوعيد أو الصراخ أو اللاإنسانية .

*عدم الإحترام : عدم إحترام رأيك وتحقير مكانتك أمام الناس أو إتهام                    أو الإعتداء بالقول على الأصدقاء وأفراد العائلة أو مقاطعتك أثناء حديثك              أو تغيير موضوعه، أو لا يستمع إليكِ ولا يستجيب لكِ ولا يحاول التعرف على

مشاعركِ وآرائكِ.

* الإنسحاب العاطفي: فهو لا يبدي إنفعالاته وشعوره، ولا يساندك ولا يعيرك إهتماما أي لا يعبر عن أي شعور حيالك.

* يحقر من شأنك أو يلومك : ينكر إعتداءاته ويعلق على سلوكه العدواني بالسخرية وينسب المسئولية عن الإعتداء إلى أشخاص آخرين.

* مخيب للثقة والآمال: بحيث لا تعرفي عن أحواله شيئاً ويتطلع إلى نساء أخريات مع مبالغته في غيرته عليك.

* الضغوط: يخيفك من خلال إشعارك بالذنب، وتقطيب الجبين والتهديد. إلخ.

* عدوان إقتصادي: لا يدعك تعملين وفي نفس الوقت يرفض إعطاء النقود،                  أو يستولي على نقودك مع معارضته لذهابك للعمل.

* إنعزالي: يجعل من الصعب عليكِ رؤية أفراد عائلتكِ ويراقب مكالماتكِ التليفونية ويحدد لك إلى أين تخرجين.

* تسلطي: يتبعك أينما ذهبت ويفتش عنك أينما كنت.

* التهديدات: يقول وينفذ تهدیدات ليؤذيك أو يؤذي أحد معارفك.

*التخويف: يحدث حرکات تهديدية، ويقود السيارة بتهور، ويستغل حجم جسمه الأكبر من حجمك في إخافتك .

*هدام : يكسر ويشوه الحوائط ويتلف ممتلكاتك والأشياء الأخرى.

أعراض العدوانية أو إساءة المعاملة

کدمات تحت الجلد وكسر بالعظام وكدمات أو هالات سوداء حول العينين وهذه أبرز علامات الإعتداء على النفس في المنزل،

ولكن هناك العديد من الإصابات والشكاوى النفسية التي تصاحب الإعتداء البدني.

في دراسة إحصائية وجد أن النساء اللاتي تساء معاملتهن يتعرضن بمعدل يزيد أربع مرات لآلام  بالحوض وآلام بالظهر وضيق وقصر التنفس.

وفي دراسات أخرى  وجدت نساء تم العدوان عليهن بالضرب وكن أكثر قابلية للحاجة إلى إجراء جراحات لعلاجهن أو أن يتم حجزهن بالمستشفيات إما لمحاولتهن إيذاء أنفسهن وإما بسبب مشاكل خاصة بأمراض النساء أو لأسباب أخرى.

والأمراض الأخرى أو الإصابات الأكثر شيوعاًً التي تصيب المعتدى عليهن تشمل ما يلي .

*آلام في البطن .

*متلازمة الأمعاء التهيجة .

* أمراض واضطرابات بالأمعاء

*عدم القدرة على النوم

* الصداع .

*الإجهاد والإعياء

غير رسمي

النساء الاتي أقدمن علي إنهاء علاقاتهن الزوجية في العام الماضي كنّ أكثر تعرضا (بمقدار سبع مرات )لإساءة معاملتهن من جانب أزواجهن وهذا طبقا لتقريرنشر في مجلة     The Journal of The American Medical Assoiation

 

 

يعتقد الخبراء أن هذه النسبة المرتفعة من الأمراض البدنية والشكاوی             

ليست مجرد إعتداءات سببت أعراضاً بدنياً ولكنهم يعتقدون أن المرأة التي تميل إلى الشكوى من هذه الأعراض تميل أيضاً إلى الحديث دائماً عن العدوان عليها. ومن الممكن أن تكون هناك أسباب نفسية أو عاطفية تزيد من قابلية المرأة إلى نشوء هذه الحالات وتحول العلاقة السوية إلى علاقة عدوانية.

وليس من العجيب أيضاًً أن النساء المعتدى عليهن يشكلن نسبة مرتفعة من الإصابة بأمراض نفسية بما فيها الإكتئاب وإضطرابات التغذية وإضطراب تعدد الشخصية وإضطراب توتر ما بعد الإصابة أو الإدمان. بل ويعتدين على أنفسهن أيضاً بمحاولة إيذاء أنفسهن أو تجويع أنفسهن أو العودة إلى المعتدي عليهن !

وأكثر من ذلك أن المرأة التي تعرضت للاعتداء لديها معدل أعلى من الإضطرابات النفسية التي تخص الشخصية وكذلك عدد أكبر من الإضطرابات النفسبدنية. (النفسيدنية: تطلق على الأمراض البدنية التي تصيب الجسم بسبب أمراض نفسية).

الحصول على المساعدة في العلاج: أين تذهبين؟

من الصعب على أطباء الرعاية أو التأمين الصحي معرفة أسباب حدوث الإصابات بالنساء؛ لأن كثيرات منهن يكن خائفات من ذكر السبب في تلك الإصابات. وقد لا يعترفون بها حتی لأنفسهن! وأحياناً يحول الزوج المعتدي بين المرأة وبين عرضها على الطبيب.

مجرد حقائق

 *أنتِ مطالبة بتحديد كل مناطق الإنفعال في حياتكِ: قبل أن تتعلمي كيف تسيطرين عليها.

* تعلمي كيف تتنفسين بعمق: حتى يساعد ذلكِ على الإسترخاء. إن التنفس بعمق قبل أن تقومي بعمل ما يساعدكِ على تجنب الإنفعال.

* الإسترخاء والتأملات والتبصر أو التخيل والتمارين الرياضية: يمكنها جميعاً أن تقلل من الإنفعال وتأثيره على جسمكِ.

* إتباع نظام غذائي صحي وتناول فيتامين (ب) المركب: يساعد على حمايتك من تأثير الإنفعالات الزائدة.

*الجمع بين أدوية العلاج وطرق العلاج النفسية: يمكنه أن يساعدك في التغلب      أو التعامل مع إضطرابات القلق بما في ذلك نوبات الذعر والفوبيا.