ماذا؟ يجب أن تكون أول من يبادر بتقديم الاعتذار، ويجب أن تقدم له التشجيع والمساندة والحرية والدعم، يجب أن تكون لطيفاً، وهنا أضيف الآن أنك يجب أن تخطو تلك الخطوة الإضافية في محاولة لإسعاده أيضاً. أجل، سوف يظن أي شخص أنك تفعل هذا بدافع الحب، كما أنك تعتقد أنك تفعل ذلك من أجل الشخص الذي تعشقه وتحبه وتحترمه، وتحمل له جل المشاعر وأعظمها، أي من أجل شخص تعتني وتهتم بأمره. تحديداً. هذا هو تحديداً ما أقصده، يجب أن تتخذ هذه الخطوةالإضافية من أجل الشخص الأكثر أهمية بالنسبة لك في هذا العالم، الشخص الذي تحبه، وتكن له كل الإعزاز، وتهتم بأمره، فهو أهم كائن بشري في حياتك. إنني أتحدث هنا عن حبك، رفيقك، كنزك، توأم روحك، حبيبك وصديقك. إذن ما مشكلتك؟ ما سبب إحجامك عن فعل هذا؟ لماذا لم تكن تفعل ذلك بالفعل من قبل؟
حسناً، إن كنت تريد ذلك، فما الذي يفترض بك أن تفعله؟ الأمر سهل. فكر مسبقاً. خطط لأعياد الميلاد بما يفوق مجرد تقديم الهدية. وبطاقة التهنئة، وبعض الورد، ومشروبين في مكان فاخر خارج المنزل، وهذا إذا كنت محظوظاً هذا العام. فكر فيما يحبه شريكك، فيما يريده لعيد ميلاده، فكر في الأشياء الخاصة، في العطلات، في عطلة نهاية أسبوع طويلة، في حفل عيد الميلاد. فكر في كل ما هو جديد ومبتكر ومثير. فكر بشكل مبتكر، فكر فيما يريده شريكك بحق وامنحه غياه. وأنا لا أتحدث هنا عن المال. وإنما أعني أن تسعى لمفاجأته، أن تبحث عن الأشياء الصغيرة التي
سوف تسعده وتثبت له أنك تفكر فيه. إن إعداد الأشياء مسبقاً سوف يثبت له كم هو خاص بالنسبة لك، وكيف أنك تهتم بأمره، وتعتني به.
إنني أقصد هنا أن تبحث عن طرق لإسعاده فوق الحد المعتاد، عن طرق تفوق المتوقع، تفوق كل ما يمكن أنيفعله أي شخص آخر. إنها فرصة رائعة لكي تكون مبداً، ومغامراً، مختلفاً، وغير تقليدي، مهتماص ومحباً في نفس الوقت. ألا تملك وقتاً؟ إذن عليك أن تعد قائمة أولوياتك من جديد، ما الذي يمكن أن يكون أكثر أهمية من حبيبك وشريكك وصديقك؟ (نعم، أتحدث عن شخص واحد وليس ثلاثة أشخاص).