يتعلق بهذا
بين الحين والآخر تقع لحظات كسر لروتين العمل اليومي أو لحظات يتغير فيها ما هو معتاد، وتلك اللحظات التي تعج بالنشاط وتكون لافتة للنظر وهي اللحظات التي ينبغي عليك استثمارها في دفع مسارك المهني. وقد تكون تلك اللحظات:
- المقابلة الشخصية الأولى لك.
- أول أيامك في العمل.
- إدارة عرض ما.
- إدارة حملة ما.
- رئاسة اجتماع مهم.
- تحمل مسئولية تدريب فريق عمل.
- التعامل مع أزمة.
- التفاوض مع النقابات.
- حضور اجتماع لجنة الصحة والأمان.
- أن تكون أول المساعدين.
- تنظيم أدوار فرق العمل.
- تحمل المسئولية، تنظيم زيارة شخصيات هامة، احتفالية.
- إعداد مجلة الشركة.
- التعامل مع الإعلام.
- مراقبة إعادة ترتيب المهام المكتبية.
إن الكثير من الناس حين تعرض عليهم إحدى هذه المهام يصابون بالرعب والخوف ويصرخون: " لا، لا، لن أدير الحملة القائمة في شركة إن إي سى هذا العام. لماذا أنا سن أديرها، لماذا بالله عليكم؟ "
لكنك على عكس ذلك تعرف هذا الدور-فتلك لحظة تطوير للمسار المهني والأجدر بك أن تنتهز تلك الفرصة للظهور. فليست هناك مهام سيئة وإنما هناك ميول سيئة نحو بعض المهام.
وابحث دوماً عن وسائل لأداه تلك المهام بشكل أفضل، وأكثر إثارة للاهتمام، وعلى نحو أسرع وكن على دراية بأن تلك المهام ستوفر لك فرصة الظهور والتميز على أقرانك.