لكل رئيس عمل شخص مفضل. أعرف أن ذلك لا يجوز، لكنها طبيعة البشر. وهذا الأمر يحدث دوماً، فهم بشر وحتى الآباء أحياناً ما يفضلون أحد أبنائهم على إخوته لكنهم لا يصرحون بذلك.
وهناك جزءان لهذه القاعدة:
- إذا وجدت المحاباة -وستكون موجودة -فتأكد أن تكون أنت المفضل عند رئيسك.
- تعرف على كل الأشخاص المفضلين لدى المدراء في جميع الأقسام الأخرى.
إذا عملت مع رئيس سمح بل لمفاضلة، فيمكنك أن تقاوم هذا الوضع أو أن تحاول لتكون المفضل لديه، وبالله عليك لا تحاول التباهي بهذا بين زملائك، وابتعد عن الأضواء، وكن متواضعاً، ولا تعترف بهذا الأمر وتظاهر بأن شيئاً لا يحدث.
ولكي تصبح المفضل فإن عليك الاعتماد على المهارة والحشور والجاذبية، والموهبة، والخبرة، والقبول، والسحر، ودماثة الخلق. ولا تعتمد أبداً على التملق، والتودد، والتذلل، والتزلف ونفاق الرئيس. عليك أن تكسب رئيسك في العمل وتكون المفضل لديه، لكن دون التخابث للوصول إلى ذلك. فلو فعلت ذلك كرهك زملاؤك. وإذا كنت تستحق فعلاً هذه الأفضلية لأنك كفء وأمين ويمكن الاعتماد والتعويل عليك، فإن زملاءك لن يجدوا سوى التعايش مع هذا الواقع.
واكتشاف المفضلين لدى الرئيس في الأقسام الأخرى سيكون أمراً سهلاً. فهم سيعاملون بنفس الطريقة التي تعامل بها أنت. وسترى أنهم:
- يكونون في مقدمة جداول الإجازات.
- موضع الثقة والائتمان.
- يدعون إلى الاجتماعات
- يحصلون على المناصب المرموقة.
- يتبادلون الحديث مع الرؤساء أكثر الوقت
وحين تكتشفهم اتخذ أحدهم صديقأ. وبهذه الطريقة ستدري بكل ما يجري، وستعرف دواخل الأمور، وستقترب من رؤساء الأقسام الأخرى، وستلتحق بالصفوة. أما إذا كنت على الجانب الآخر معارضاً للتمييز والمحاباة فلا تفعل شيئاً من ذلك.
وسترى أنهم:
- يكونون في مقدمة جداول الإجازات.
- موضع الثقة والأئتمان.
- يدعون إلى الاجتماعات
- يحصلون على المناصب المرموقة.
- يتبادلون الحديث مع الرؤساء أكثر الوقت
وحين تكتشفهم اتخذ أحدهم صديقأ. وبهذه الطريقة ستدري بكل ما يجري، وستعرف دواخل الأمور، وستقترب من رؤساء الأقسام الأخرى، وستلتحق بالصفوة. أما إذا كنت على الجانب الآخر معارضاً للتمييز والمحاباة فلا تفعل شيئاً من ذلك
وسترى أنهم:
- يكونون في مقدمة جداول الإجازات.
- موضع الثقة والأئتمان.
- يدعون إلى الاجتماعات
- يحصلون على المناصب المرموقة.
- يتبادلون الحديث مع الرؤساء أكثر الوقت
وحين تكتشفهم اتخذ أحدهم صديقأ. وبهذه الطريقة ستدري بكل ما يجري، وستعرف دواخل الأمور، وستقترب من رؤساء الأقسام الأخرى، وستلتحق بالصفوة. أما إذا كنت على الجانب الآخر معارضاً للتمييز والمحاباة فلا تفعل شيئاً من ذلك.