إذا بدأت الانحياز تكون بهذا مشاركاً في الخلاف، أو القتال، أو الصراع، أو عدم التوافق، وإنما عليك أن تبقى موضوعياً بشكل تام وفي المنطقة الوسطى بشكل مستمر. ابق على الحياد بأي شكل، لأنك لو لم تفعل، فستصبح موضع لوم أحد الطرفين مثلك في ذلك مثل صاحب الخلاف الأساسي، وأياً ما كان موضوع الجدال، فإن عليك أن:
- تتخذ رؤية بعيدة المدى.
- تكون تلك الرؤية من وجهة نظر الشركة.
- تبقى محايداً.
- تبقى هادئاً.
- تكون دبلوماسياً.
- ألا تنحاز.
- تبقى مستقلا.
وكلما بدوت محايداً، بدوت كبير المقام. لكن إذا اقتحمت الصراع واتخذت موقفا فيه، فإنك تخاطر بتكوين عداءات لك والظهور بمظهر المنحاز.
وتكمن الصعوبة حين يتورط أحد أصدقائك في جانب مقابل زميل أقل قرباً منك. حينها سيتجه الصديق إليك محاولاً استدراجك لصفه قائلاً: " بالله عليك أخبرها يا " ريتشى" بأنني على صواب ".
ولا ينبغي عليك أن تتورط في هذا. وسيكون عليك أن تفض يديك من الموضوع بشكل دفاعي قائلاً: " لا تقحماني في هذا، وإذا لم تستطيعا إنهاء هذا النقاش دون نزاع، فسأرسل كلاً منكما إلى غرفته يا أولاد" وإنك بعبارتك تلك تكون قد:
- حوَّلت الأمر إلى دعابة لتقليل حدوثه.
- أظهرت أنك أكبر منهما قدراً.
- بقيت بعيداً عن التورط في المسألة.
- بقيت على موقفك المحايد.