كثافة الدورة الشهرية
يعتبر تدفق دم الحيض كثيفاً أو ممتداً بشكل غير طبيعي عندما تزيد كميته وتطول مدته حتى يصل الأمر إلى أن يغرق الدم الحفاضة في خلال ساعة، ويتكرر ذلك لعدة ساعات متتالية. ويرجع ذلك لعدة أسباب وأهمها الأورام الليفية.
وكذلك يؤدي عدم التوازن الهرموني إلى نوبات نزيف متكررة أو غير منتظمة. في الدورة الشهرية العادية هناك توازن بين هرمون الإستروجين والبروجيسترون لتنظيم عملية بناء بطانة الرحم السطحية والأوعية الدموية بها. ويحدث الاضطراب في الدورة الشهرية في شكل عدم انتظام أو كثافة غير عادية إذا اختل هذا التوازن الهرموني ولهذا تستمر بطانة الرحم في الازدياد في السمك. وعندما يحدث الحيض يكون النزيف الدموي أكثر كثافة وأشد من الطبيعي.
والنزيف الحيضي يكون شديداًً أو غير منتظم في سن المراهقة وأيضاًً عندما تقترب النساء من سن (اليأس من الحيض)؛
لأن إختلال الإتزان الهرموني شائع في هاتين المرحلتين. والأسباب الأقل شيوعاً لإضطرابات نزيف الحيض تشمل:
*سرطان بطانة الرحم.
* التهاب المهبل أو عنق الرحم أو أعضاء الحوض.
* حالات الغدة الدرقية.
* أمراض الكبد أو الكليتين أو أمراض الدم.
* الأدوية المسيلة للدم.
*حالات التوتر أو الضغوط .
*استخدام وسيلة رحمية لتنظيم النسل (اللولب).
والحقيقة المؤكدة أن النساء يختلفن في طول وشدة الدورة الشهرية ولكن هناك طرق معينة لتحديد شدة النزيف. اتصلي بطبيبك إذا كنت :
*لديك تدفق كثيف لدماء الحيض لدرجة أنها تغرق الحفاضة والفوطة (المنشفة) الصحية خلال ساعة أو تستمر لأكثر من سبعة أيام.
* حدوث حيض فجائي في أقل من 18 إلى ۲۰ يوماً فيما بين الدورات الشهرية (مع العلم بأن كثيراً من السيدات يحضن بشكل طبيعي كل ۲۱ يوماً).
*تعانين من فقر الدم بسبب التدفق الشديد للدم.
* حدث لكِ تدفق دم حيض متأخر عن الموعد وكان شديداً بشكل غير عادي "يمكن أن يكون بسبب إجهاض مهمل".
* يحدث لك ألم حاد في البطن قبل الدورة أو أثناء الجماع (قد يكون بسبب حالة "فرط نمو بطانة الرحم").
* يحدث لك نزيف مهبلي بعد سن اليأس من المحيض.
عندما تزورين طبيبك توقعي أن تجيبي عن أسئلة تخص تاريخ المرضي وأنماط النزيف والدورة الشهرية. سوف يجري طبيبكِ فحصا لحوضكِ ومسحة من عنق الرحم والمهبل ( Pap Smear) في محاولة لإيجاد سبب لهذا النزيف الشديد. ويحتمل إجراء تحليل البول وفحص البراز وتحليل الدم لإختبار حالة كل من الجهاز الهضمي والجهاز البولي. كما يجب عمل اختبار للحمل إذا كنتِ متزوجة. وقد يحصل طبيبك على عينة من أنسجة بطانة الرحم لعمل إختبارات عليها. وقد تحتاجين أيضاًً لعمل اختبارات للتبويض والكشف عن الأمراض المنتقلة جنسياً. ويجرى فحص للحوض بالموجات فوق الصوتية للبحث عن أورام ليفية أو زوائد لحمية أو أكياس بالمبيض أو حتى وجود أورام سرطانية.
سيعالج طبيبك أعراض طبية غير واضحة تسبب لك شدة تدفق دم الحيض. وإذا كان الاضطراب الهرموني سبباً في شدة تدفق الحيض فقد ينصحكِ طبيبكِ بتناول أدوية هرمونية أو غير هرمونية لعلاج الإضطراب.
إحترس
رغم ان السرطان ليس سبباً شائعاً للنزيف الرحمي فإنه يجب التأكد من عدم وجوده في السيدات اللائي تجاوزن ۳5 عاماً او في السيدات الأصغر سنا واللائي تعرضن لزيادة في هرمون الإستروجين ولم تتم معالجتهن . وأية سيدة تجاوزت 25 عاماً وتعاني نزيفاً رحمیاً غير طبيعي يجب أن تؤخذ منها عينة نسيجية لاستبعاد وجود سرطان بطانة الرحم.
النزيف غير الطبيعي
عامة فإن أية فتاة أو سيدة تعاني نزيف مهبلياً غير متوقع وغير منتظم يجب أن تذهب إلى الطبيب. وقد يتضمن النزيف المهبلي غير المنتظم الحالات التالية: * تنقيط أو كميات صغيرة من الدم بين الحيض والآخر( ترینها في ورق التواليت بعد استخدامه).
* حيض شديد يتسبب في إغراق الحفاضة أو المنشفة الصحية كل ساعة وذلك لعدة ساعات.
*نزيف مهبلي بأية كمية لعدة أسابيع في فترة ما.
* نزول دم عقب الجماع.
والنزيف غير المنتظم يحدث أيضاًً اعتماداًً على عمرك أو تناولكِ للهرمونات. راقبي المشاهد التالية:
*السيدات في فترة ما قبل سن اليأس من المحيض : تنقيط دموي خفيف لمدة يومين قبل الحيض. وهذا شيء عادي لا يستحق القلق.
* البدء في استخدام أقراص تنظيم النسل: قد تعانين من تنقيط قليل في الشهور القليلة الأولى.
* السيدات في مرحلة سن اليأس من المحيض أو ما بعدها ويتناولن هرمونات تعويضية كدواء بشكل دوري: إذا كنت تتناولين عن طريق الفم يومياً لفترة من 10 إلى ۱۲ يوماً كل شهر مادة الإستروجين مع البروجستيرون فسوف يحدث بعد وقف تناول الأقراص- بيومين إلى ثلاثة أيام- نزيف يسمى "نزيف الانقطاع" ويشبه نزيف الحيض ويستمر لعدة أيام من كل شهر. فإذا حدث لكِ أي نزيف مهبلي آخر (غير نزيف الانقطاع هذا الذي تتوقعينه) فعليكِ أن تخطري طبيبكِ فوراً.
* السيدات في مرحلة سن اليأس من المحيض ويتناولن هرمونات تعويضية بشكل مستمر: إذا كنت تتناولين دواء مركباً قليل الجرعة من الإستروجين والبروجستيرون يومياً، يجب ألا يحدث لكِ تنقيط . فإذا حدث ذلك فأخطري طبيبكِ. وفي حين أن الأمر قد يستغرق بضعة شهور من العلاج التعويضي الهرموني المستمر حتى يختفي التنقيط غير المنتظم فإن 80٪ من السيدات يختفي النزيف منهن بعد ۱۲ شهراً.
* السيدات اللاتي في مرحلة سن اليأس من المحيض أو ما بعدها ولا يتناولن علاجاًًً هرمونياًً تعويضياًً: إن أي إدماء مهبلي يعني أنه من الواجب إخطار الطبيب في الحال.
* الفتيات قبل سن البلوغ : أي إدماء مهبلي يجب أن يكون مثار اهتمام.
* البنات حديثات الولادة (المولودات حديثاًً) : نزول الدم المهبلي لأيام قليلة بعد الولادة يعتبر طبيعياً ولكن إستمرار النزيف الدموي أكثر من ذلك يستحق المراقبة والمراجعة والنزيف المهبلي غير المنتظم هو عرض محتمل لأي مما يأتي:
* خلل وظيفي في الحيض.
* تفاوت في مستوى الهرمونات.
* الإلتهاب المهبلي (حالات العدوى المهبلية المنتشرة والقابلة للعلاج).
*الأورام أو الزوائد اللحمية أو الأورام الليفية في المهبل وعنق الرحم والرحم وقناتي المبيض (فالوب).
* اضطرابات عنق الرحم.
* سرطان الرحم أو عنق الرحم أو المهبل أو الفرج.
* بعض الأمراض المنتقلة جنسياً مثل الكلاميديا أو السيلان أو سنطات الجهاز التناسلية.
*جرح مهبلي من إصابة أو ممارسة جنسية شديدة.
* نزيف رحمي مصاحب لحمل مبكر أو حمل خارج الرحم حيث تستقر البويضة المخصبة خارج تجويف الرحم.
* مضاعفات الحمل مثل الإجهاض.
فلو أصابكِ نزيف مهبلي غير منتظم أخطري طبيبك بذلك واكتبي قبل مقابلته وقت حدوث النزيف خلال الشهر. وحاولي التركيز على مصدر النزيف هل يأتي من خلال المهبل أم الشرج. أما إذا كنت تتناولين أقراصاً لتنظيم النسل أو علاجاً هرمونياً تعويضياً فعليك إتباع إرشادات الطبيب. وعلى أية حال، يجب إخطار طبيبكِ على الفور في حالة النزيف المهبلي وأنتِ حامل.
أعراض (أو متلازمة) ما قبل الحيض (أ.م.ح)
كل إنسان مُعرض لبعض الوعكات البسيطة من آن لآخر. ولكن كثيراً من النساء محفوفات بنطاق من أعراض التقلبات المزعجة وعدم الإرتياح قبل الحيض بأسبوع أو أكثر.
وجملة (أعراض ما قبل الحيض) وإختصارها ( أ. م. ح) (PMS) تطلق على مجموعة التغيرات البدنية والسلوكية التي قد تؤثر في بعض النساء لمدة أسبوع أو أكثر قبل الحيض وتشمل كل شيء من الشعور بالإرهاق ومروراً بالتوتر العصبي إلى الكآبة. وقد ورد تعبير (أ. م.ح) M . S.P لأول مرة في تاريخ الكتابة الطبية في فترة الثلاثينيات، وقد تعرض منذ ذلك الحين لجدل شديد فيما يتعلق بصلاحيته للإعتبار كحالة طبية مرضية. وكان مؤيدو حقوق المرأة مشفقين من إنتشار هذه المعلومة عن (أ. م. ح) حتى لا تكون ذريعة للمعارضين لمساواة الجنسين (الرجل والمرأة )في العمل أن يتعللوا بهذه الأعراض التي قد تمنع المرأة من تقلد وظائف معينة تحتاج إلى تحمل المسئولية.
وفي هذه الأيام اقتنع الخبراء بأن (أ. م. ح) هو وضع بدني يتصف بأعراض مختلفة التي تحدث بالتحديد في مرحلة معينة من الدورة الشهرية عادة ما تكون قبل الحيض بأسبوع أو عشرة أيام. وبهذا الخصوص فإن كل سيدة عانت من (أ. م. ح) على فترات مختلفة من حياتها. وفي الولايات المتحدة الأمريكية تقاسي من 10 إلى 50% من النساء بانتظام من (أ. م. ح).
ومن حسن الحظ أن الفتيات المراهقات اللاتي يخضن فعلياًً حياة مليئة بالضغوط والنشاط الهرموني فإن (أ. م. ح) لا يحدث لهن إلا في أواسط أو أواخر العشرينات من أعمارهن. والنساء اللاتي قاسين من (أ. م. ح) هن عادة اللاتي حدثت لهن تغييرات هرمونية مثل الولادة والإجهاض المهمل. وكذلك يعانی منه النساء اللاتي توقفن عن تناول أقراص تنظيم النسل حتى يعود التوازن الهرموني إلى طبيعته.
هل هي أعراض ما قبل الحيض أم أنه مزاج سيء؟
هي أعراض مميزة تختلف ما بين سيدة وأخرى. إن حوالي من 5 إلى 10٪ من السيدات يعانين أعراضاً شديدة لدرجة كافية لجعلهن يطلبن المشورة الطبية. أعراض ما قبل الحيض تبدأ عادة قبل الحيض بحوالي من 7 إلى 10 أيام وتشتمل على أي من التالي:
*انتفاخ وإختزان للسوائل.
* تضخم وآلام بالثديين.
* ظهور حب الشباب أو قرح باردة أو القابلية لانتشار فيروسات القوباء .
*ازدیاد وزن الجسم بمعدل خمسة أرطال أو أكثر (بسبباختزان السوائل).
* صداع وآلام الظهر والمفاصل وآلام مفصلية أو عضلية.
* شعور بالتوعك أو ضغط واكتئاب أو قلق أو عدم استقرار.
* رغبة ملحة في إلتهام الطعام خاصة المسكر أو المملح.
* أرق.
*نعاس وإرهاق أو على النقيض نشاط شديد.
* هبات ساخنة أو غثيان.
* إمساك أو إسهال أو اضطرابات بولية.
وعدد قليل من السيدات اللائي يتعرضن ل (أ. م. ح) يقاسين أعراضاًً أشد مثل:
*الصراخ.
* نوبات فزع.
* تفكير في إيذاء النفس.
* تصرفات عدوانية أو سلوك عنيف.
ماذا يكون؟
الخبراء يأتون بكثير من النظريات التي لم يتم إثباتها بعد لشرح بعض أو كل أعراض ما قبل الحيض. فقد كان باحثون كثيرون يعتقدون أن سبب (أ.م.ح) يرجع إلى حدوث خلل في التوازن الهرموني مثل حدوث زيادة في إنتاج هرمون الإستروجين. ولكن كان الاعتراض على هذه النظرية يقول إن أغلب النساء لا يعانين أعراض في منتصف الدورة الشهرية وهي الفترة التي تصل فيها معدلات الإستروجين إلى دورتها.
حديثاً أخرجت الأبحاث الدقيقة من حساباتها أن هرمونا واحداً من بعض الهرمونات مثل: (الإستروجين أو البروجيستيرون أو التستوستيرون أو البرولاكتين) يسبب الأعراض. وبدلاً من ذلك فإن العلماء يبحثون الآن إحتمالات أخرى ولكن لم يتم تأكيدها حتى الآن بأية طريقة :
* الموصلات العصبية : التفاوت الشهري في كيميائيات المخ (وتشمل إندورفينات تغير المزاج) قد يكون هذا هو السبب المتوقع والدراسات التي أجريت حتى الآن لم تؤكده.
* حالات نقص التغذية: إن (أ. م. ح) هي أعراض تغير مزاج وإحتجاز سوائل وإنتفاخ وتورم وآلام في الثديين وإقبال على بعض الأطعمة وإحساس بالوهن يرجع إلى نقص فيتامين ب6، أو الماغنسيوم. بعض الأبحاث تعتقد أن أحد أنواع (أ.م.ح) وهو يتميز بحدوث الصداع والدوار وخفقان بالقلب وزيادة الشهية والميل لأكل الشكولاته)، إنما يرجع إلى نقص عنصر الماغنسيوم بسبب التوتر العصبي. وطبقا لهذه النظرية فإن الميل الشديد للشكولاته وهي غنية بعنصر الماغنسيوم يساعد على معادلة النقص في هذا العنصر. ولكن لسوء الحظ، فإن السكر الموجود بالشكولاته أيضاً يرفع مستويات الأنسولين في الدم مما قد يزيد الأعراض الأخرى سوءاً.
*أسباب وراثية: الحقيقة القائلة إن التوائم المتماثلة تكون أكثر عرضة للمشاركة في الإصابة بأعراض (أ.م.ح) من التوائم غير المتماثلة توحي بأن هذه الحالة قد يكون لها عنصر وراثي.
تشخيص الحالة
إذا إلتبس الأمر عليك بالنسبة لأعراض (أ. م. ح) فإن خطوتك الأولى يجب أن تكون الفحص الطبي الدقيق لدى أخصائي أمراض النساء لإستبعاد أية أسباب طبية أو نفسية أخرى. فإذا ما تبين أنك سليمة من الأمراض العضوية فالأمر يعود إليك في الخطوة التالية.
لا يوجد تحليل بسيط للدم يمكنه الكشف عن وجود حالة أعراض ما قبل الحيض ولذلك تطلب مساعدتك في الحصول على تشخيص دقيق لتلك الحالة ويتطلب ذلك مذكرات يومية بكل ما يحدث لك من أعراض لمدة شهرين على الأقل ويتم ذلك بتخصيص أجندة لهذا الموضوع فقط وتسجلي فيها موعد بدء الدورة وموعد انتهائها. وفي كل مساء تكتبين في الأجندة ملاحظاتك عن الأعراض التي أحسست بها ثم تعرضين تلك الأجندة على طبيبك الذي سيتولى تشخيص الحالة ووصف العلاج الملائم لها.
فكرة ذكية
إذا وجدت صعوبة في الحصول على قسط كافر من الراحة، فعليك بالالتزام ببرنامج منتظم للنوم. فإذا تعودت على النوم والاستيقاظ في نفس الموعد كل يوم حتى في ايام الإجازات فقد تجدين بذلك سهولة أكثر في الحصول على النوم الذي تحتاجينه.
ماذا تفعلين بعد ذلك
إذا تأكدت من أن الأعراض هي أعراض ما قبل الحيض فهناك الكثير من التغييرات في نمط حياتك التي يمكنك اتباعها وقد تساعد في تخفيف حدة تلك الأعراض:
* التمرينات البدنية والرياضية: أظهرت الدراسات أن التمرينات الرياضية بانتظام تخفف وتصرف أعراض ما قبل الحيض لأنها تساعد على إفراز الإندورفينات وبقية كيميائيات المخ التي تساعد على تخفيف التوتر والألم وتصلح من حالتك المزاجية.
* النوم: النوم لفترات كافية مهم أيضاً لعلاج أعراض آلام ماقبل الحيض بنجاح. والحرمان من النوم يزيد من تلك الآلام ومن الشعور بالإعياء والتوتر العصبي والأعراض النفسية الأخرى.
* الطعام : حاولي تناول الأكلات قليلة الدهون والغنية بالألياف (الخضروات والسلطة) وتجنبي الملح والسكر والكافيين والدقيق الأبيض ومنتجات الألبان لمدة من 7 إلى 14 يوما قبل موعد محيضكِ.
* الوجبات الصغيرة: اجعلي وجباتك صغيرة متعددة ولتكن ست مرات يومياً بدلاً من التقليدية وهي ثلاث وجبات كبيرة فذلك يخفف أعراض الحيض وربما يكون ذلك بسبب ضبط مستوى الأنسولين بالدم.
* الفيتامينات: يؤيد خبراء التغذية تناول المكملات المحتوية على فيتامين ب6 (من 50 إلى 100 ملجم )والمغنسيوم (۲5۰ ملجم )يومياً.
* الأحماض الدهنية : قررت سيدات كثيرات أن تناول زيت زهرة الربيع المسائية (وهي مادة تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية يكون فعالاً. استشيري طبيبكِ العائلی عن الجرعة الصحيحة المناسبة لك.
* سيطري على رغباتك الطاغية في الطعام : إن إستسلامك لتلك الرغبات بإلتهام الشكولاته الغنية بالسكر قد يؤدي إلى تدهور أعراضكِ، فعليك بتناول الفاكهة الطبيعية بدلاً من الحلوى.
*الحمامات الساخنة : كلما اقترب موعد الدورة فاحصلی على حمامات ساخنة طويلة لتخفيف التوتر والضغوط.
* استخدام الحرارة المباشرة لتخفيف الألم: استخدمي زجاجات المياه الساخنة أو الوسائد الحرارية وأكياس زيت الخروع الساخنة لتخفيف آلام الظهر والعضلات المصاحبة لآلام المحيض.
* تجنبي الكحوليات : فإن تناول الكحوليات قبل المحيض يضاعف من آلامها ومتاعبها وقد يؤدي للإفراط في الطعام.
*الحصول على دعم ومساعدة: يمكنك الإنضمام لحلقات تخص المعالجين من آلام المحيض لفهم طبيعة الحالة وتبادل المعلومات عنها ويمكنك ذلك من الاطلاع على دليل التليفون أو الاتصال بأحد المستشفيات.
*الكالسيوم: الدراسات الحديثة أظهرت أن إستخدام الكالسيوم يزيل الشعور بعدم الراحة ويقلل من دوامة التقلبات العصبية في فترة آلام المحيض، والجرعة المطلوبة هي ۱٫۲۰۰ مجم بالإضافة إلى 500 مجم مغنسيوم يومياً. وقد أثبتت بعض الدراسات المحكمة فعالية هذه المكملات ويعتبر الكالسيوم أحد أهم الوسائل في علاج (أ.م.ح).