هل طبيبك شريك جيد في علاجك؟

أسئلة تقييم مدى اهتمام الطبيب بحالتك:

إن تقييم مدى التعاون بينكِ وبين الطبيب يعتمد على إجابتك لهذه الأسئلة :

*هل تجدين الراحة مع طبيبك المعالج.

* هل لديك رحابة الصدر التي تجعلك تناقشين مشاعرك الخاصة وأمورك الشخصية مع طبيبك؟ وهل تعامل اهتماماتك الخاصة بعناية؟

* هل تعتقدين أن طبيب المعالج سيكون بجانبك مهما تطورت مشکلاتكِ؟ .

*هل ينصت طبيبك المعالج ويجيب على كل أسئلتكِ بدلاً من الضجر والتجهم؟

* هل لدى طبيبك الجدية في الاعتناء بمشكلتكِ بدلاً من أن يرجع ذلك مثلاً إلى جملة (مشكلة تقدم العمر)؟

* هل يبحث طبيبك جذور مشكلتك الطبية أم أنه بطريقة تلقائية- يحرر التذكرة الطبية فقط لعلاجها؟

* هل يتحدث طبيبكِ ويشرح لكِ المشكلة الطبية وعلاجها لتفهمي ما يريد أم يبقى مستمعاً؟

* هل يستجيب طبيبكِ المعالج لاتصالاتكِ فوراً أم أنه يحدد لكِ مواعيد للاتصال؟

* هل تنتظرينه طويلاً في موعد زيارتكِ الطبية؟

* هل يكون طبيبكِ جاداً في البحث عن علاج أو دواء لمشكلتكِ المرضية؟

كوني متعاونة:

دوني بعض الملاحظات: اكتبي التشخيص والعلاج وخطة المتابعة وما يمكنك عمله بالمنزل. ثم اقرئي ما كتبتيه للطبيب حتی تتأكدي انك فهمتيه على الوجه الصحيح.  

 

 

العمل مع طبيبك كفريق

من الأفضل أن تعملي أنتِ وطبيبكِ المعالج معاً كفريق واحد على حل مشکلاتكِ المرضية، فبذلك تتمكنان من اتخاذ القرار المناسب بأحسن ما تجود به أفكاركما. ولكن في هذه الأيام لم تعد إختيارات الرعاية الصحية دائماً بسيطة، فغالباً ما تجدين أمامكِ أكثر من مجال للاختيار. ويعتبر الاتفاق على هدف واحد والجهد المشترك والتواصل الجيد أسساً للمشاركة العلاجية الجيدة.

وعلى هذا، فإن استطعت أنتِ وطبيبكِ المعالج أن تلتزما بهذه الأسس، فسوف تتمتعين بأحسن ما في الرعاية الصحية ويعطي طبيبك المعالج أجود ما لديه من العلاج. ولنأخذ مثالاً من الأزمة الربوية البسيطة التي تحدث فقط في أوقات محددة من العام بسبب مواد أو عوامل معينة، في هذه الحالة سيحبذ طبيبكِ المعالج استعمالكِ اليومي لبخاخات استنشاق كورتيزونية لتمنع حدوث الأزمة الصدرية.

ولكنكِ تعتقدين أن استخدام هذا النوع من العلاج سوف يضعف جهازكِ المناعي ويجعلكِ عُرضة للعدوى من أي میکروب، ولكنكِ تُفضلين أن تستخدمي أقراص المواد الكورتيزونية بالفم عند حدوث الأزمة إذا كانت تحدث لك مرة أو مرتين فقط في العام، وأعتقد أن طبيبكِ المعالج سوف يوافقكِ على ذلك.

مثال آخر، ابنتكِ ذات التسعة أعوام تشكو من إحتقان بالحلق ولا يصاحبه ارتفاع بدرجة حرارتها ولا غثيان ولا بقع بيضاء في الحلق وقال لك طبيبك :          "لا يزعجك هذا الأمر"، ولكنكِ تشعرين أن حلق ابنتك يتعرض للإصابة بالميكروب السبحي وتحبذين إجراء اختبار للكشف عن هذا الميكروب، لن يمانع طبيبكِ في ذلك.

وربما تعانين لعدة أشهر من متلازمة النفق الرسغي، وأشار عليكِ طبيبكِ بعمل جبيرة خفيفة للرسغ مع حقنه بمادة کورتیزونية ولكن تفضلين عمل الجبيرة فقط وتناول الأسبرين أولاً، فإن لم يتحسن الوضع تطلبين الحقن في المفصل وسيوافقكِ طبيبكِ المعالج على ذلك.

وهكذا، نرى أن كل نوع من العلاج يُحدث تأثيراً في حياتك ، فكيف يتأتى لك إختيار الأفضل؟ الإختيار الأفضل هو حصيلة خبرة طبيبكِ المعالج مجتمعة مع تقديركِ الخاص وتجاربكِ المرضية. فلو كانت العلاقات حسنة بينك وبين طبيبك المعالج وكلاكما ينصت لآراء الآخر لأصبحتما فريقاً حسناً للرعاية الصحية.

ويعود ذلك إلى ما يلي:

* اعلمي طبيبكِ المعالج برغبتك في معاونته في اتخاذ القرارات المتعلقة بمشكلاتكِ الصحية.

 *هل لديكِ اطلاعات، في بعض الحالات يكون من الضروري أن تقرئي وتطلعي لتتمكني من فهم ما يقوله طبيبكِ المعالج.

* لماذا؟ قوليها دائماً قبل موافقتكِ على أي اختبار طبي أو دواء أو نوع من العلاج، وستعاونكِ على إيجاد البديل الأفضل لما تحتاجين إليه.

* ابحثي عن البدائل وتعلمي ما يكفيكِ لفهم المميزات التي يعتقد طبيبكِ أنها قيمة.

*هل يمكن الانتظار؟ اسألي طبيبكِ المعالج إذا ما كان الانتظار قبل المعالجة (أياماً أو أسابيع أو شهوراً يشكل خطورة عليكِ ، أو يضاعف التكلفة بالنسبة لكِ.

* أطلعي طبيبكِ المعالج على رأيكِ في تفضيل وسيلة على أخرى بناء على تقديركِ الشخصي.

* تناقشي في الآثار الجانبية والألم والإفاقة ... إلى آخره.