كوني المريضة التي يسعد بها الطبيب

كيف تكونين مريضة متعاونة ومساهمة في علاجك ؟

إن الرعاية الصحية الجيدة ليست طريقاً ذا اتجاه واحد. فكما تعقدين أمالاً كباراً على طبيبكِ ، عليكِ أن تكوني مريضة طيبة وفي القائمة التالية عدة أفكار سوف تنفعكِ لتصبحي المريضة المتعاونة مع طبيبها:

  • علمي نفسك :

تعرفي على المعلومات الحديثة على الإنترنت والمجلات الطبية ومن خلال مجموعات معاونة المرضى ومن الهيئات الطبية القومية. وتذكري أن الجيد من الأطباء المعالجين لا يمانع في عرضكِ لموضوع تطرحينه للمناقشة ومع ذلك، فكري جيداً في كيفية طرح معلومتكِ على الطبيب.

فهناك اختلاف: بين مريضة تقول لطبيبها "لقد قرأت تلك المعلومة من الإنترنت، فما رأيك؟" وأخرى تقول "لقد شاهدت تلك المعلومة على شبكة الإنترنت، ولكنك لا تعرف ما تتحدث عنه !" وبالطبع فإن أغلب الأطباء المتزنين يفضلون الطريقة الأولى ولا يرحبون بالثانية.

* حافظي على مواعيدكِ مع الطبيب أو اعتذري قبل الموعد لإلغائه.

* ضعي برنامجاًً لعدة زيارات إن كنتِ تعانين من عدة مشاكل صحية لا يمكن حصرها في زيارة واحدة، واجعلي الصورة طبيبكِ على علم بها جميعاً، ثم اتفقي معه علی أولوية  فحص الشكاوى.

* ابدئي دائماً بأهم ما تعانين ليحصل على الإهتمام الكافي ، ثم أجلي ما لا يستحق حتى آخر موعد الزيارة.

* كوني موضوعية في الإفصاح عن الأعراض المرضية واذكري التفاصيل، لأن ما قد يبدو تافهاً لديكِ يكون مهماً لدى طبيبك .

* اكتبي ملاحظاتك : فلو كانت تفاصيل العلاج معقدة بالنسبة لكِ اطلبي من طبيبك كتابتها تفصيلياً في ورقة ؛ لأنكِ إن لم تفهمي جيداً طريقة العلاج فلن تتمكني من تنفيذ تعليمات الطبيب.

*لو كنتِ مريضة بشدة: أحضري معكِ شخص آخر ليتلقی ويفهم تعليمات الطبيب، فأنت بالطبع لا ترغبين في إغفال المعلومات الهامة ؛ لأنك مريضة بدرجة لا تستطيعين معها استيعاب كل شي.

* كوني صادقة في سرد تاريخكِ المرضي. فإن الأطباء قد شاهدوا الكثير من المشكلات الطبية مثل حالتك وربما أشد منها.

فلا تخافي من أن يكون ما تذكرينه مسبباً لصدمة الهم! وتجنبي الشعور بحاجتك لإرضاء الطبيب ولا إخفاء الأشياء عنه.

* قبل مغادرتكِ للمركز أو العيادة عليك أن تعرفي ما يجب عمله في منزلك، فمن الصعب أن تتذكري كل ما قاله طبيبك خاصة إذا كنتِ قلقة أو عصبية. اعرفي متي ومن تستدعين إذا وقعتِ في مشكلة صحية.

* تحملي مسئولية رفضكِ للعلاج وعدم تنفيذ للتعليمات.

* سددي فاتورتكِ في الحال.

قبل موعد زيارة العيادة

 من 10-15 دقيقة هي في الغالب المدة المتاحة لكل زيارة طبية، فإذا أعددت لها إعداداً جيداً حصلت على كل فوائدها. فقبل توجهكِ إلى موعدكِ الطبي عليك    بما يلي:

* اكتبي قائمة بالأعراض التي تشكين منها، وحددي الشكوى الرئيسية                 (فإن الطبيب يرغب أن يسمع تلك الشكوى أولاً).                                                    * جربي طريقة عرض شكواك الصحية بينك وبين نفسك.

* سجلي إحساسك الداخلي عما يبدو خطأ.

* سجلي أهم ثلاثة أسئلة ترغبين في تلقي الإجابة عليها فالوقت قد لا يكفِ لأكثر من ذلك.

* أعدي قائمة بجميع الأدوية الموصوفة في تذاكر طبية وغير الموصوفة ورقم تليفون الصيدلية مع جميع الفيتامينات والأعشاب التي استخدمتها.

* كوني على دراية تامة بخطة رعایتكِ الصحية – هل تحتاجين إلى تحويل؟ وأي المختبرات أو أقسام الأشعة يمكنك الذهاب إليها؟ هل تتلقين مساعدات لدفع التكاليف؟ وما هي حدود الصرف؟ كل هذا هو مسئوليتكِ ؛ لأنه من المستحيل أن يعلم ذلك القائمون بالعمل في مركز الرعاية الصحية من تلقاء أنفسهم.

غير رسمي

توصلت الجمعية الأمريكية للطب الباطني إلى أن % ۷۰ من التشخيص الصحيح يعتمد أساسًا على ما يقوله المريض للطبيب (أو من يقدم الرعاية الصحية).

 

 

أثناء زيارتك للعيادة                                                                                             

طالما وصلت إلى العيادة فكوني صادقة وأمينة وصريحة ولا تكتمي أي شيء لديك بدعوى عدم الإحراج وأخبري طبيبك بما يلي:

* بكل الأدوية والعقاقير التي تناولتيها (فأغلب الأطباء يفضلون إحضار المريض لجميع الأدوية التي يستعملها).

* الشكوى الأساسية ومتى بدأت وما هي الأعراض وأين يكمن الألم، ثم صفي الألم بدقة هل يشبه الوخزات أم أنه مكتوم، أم أنه مجرد توجع خفي غير محدد.    هل الألم مستمر أم متقطع. وما هو معدل حدوث الألم بدرجات من 1 - 10                 وما الذي يزيل الآلام (إن وجد)؟ وما الذي يزيد الآلام؟ وهل شعرت بمثل هذا الألم من قبل طوال حياتك؟ هل جربت علاجاً لتخفيفه؟ وما هي النتائج؟

* مقدار درجة حرارتكِ (إذا كنتِ تشعرين بسخونة).

* هل تعرضت لمثل هذه الحالة من قبل وماذا كان تصرفك حيالها .

* ماهي التغيرات التي طرأت على حياتك (ضغوط عصبية أو أدوية أو نظام تغذية أو تمرینات رياضية).

* معلومات عن طريقة حياتك: هل تتناولين عقاقير منشطة، وما هي قوة احتمالكِ، ومعدل نومكِ ... إلى آخر ذلك.

*هل في منزلكِ أو عملكِ من أصيب بمثل أعراضك

*هل تمارسين أي نوع من العلاج البديل مثل العلاج بالإبر الصينية أو المعالجات اليدوية للعمود الفقري أو اتباع نظام غذائي أو طريقة التغذية الاسترجاعية الحيوية.